أكد المتحدث الإعلامي باسم هيئة الهلال الأحمر في منطقة تبوك حسام الصالح أنه لا صحة لما جاء في بيان إدارة التربية والتعليم في المنطقة، الذي تضمن أنه تم الاتصال بالإسعاف لمباشرة حال الطفلة وهب الشمري، التي توفيت أول من أمس (الأربعاء) إثر أزمة قلبية، عقب سماعها دوي «جرس الإنذار»، لتطبيق عملية فرضية إخلاء لحريق بمدرستها الابتدائية السابعة بمحافظة تيماء، وقال: «أحب أن أؤكد أنه لم يرد بلاغ عن حالة في المدرسة إلا لطفلة مصرية تشتكي من أزمة تنفسية وتم نقلها إلى مستشفى تيماء وهي بوضع صحي مستقر». من جانبه، قال والد طفلة تيماء وهب الشمري ل«الحياة» التي توفيت أول من أمس (الأربعاء) إثر أزمة قلبية، عقب سماعها دوي «جرس الإنذار» - لتطبيق عملية فرضية إخلاء لحريق بمدرستها الابتدائية السابعة بمحافظة تيماء - إنه تم نقل جثمانها إلى مدينة حائل، وأنه أديت عليها صلاة الجنازة عقب صلاة ظهر أمس (الخميس)، وقال: «الحمد لله على قضائه وقدره، ونسأل الله أن يجعلها شفيعة لنا، والخطأ وارد في أي مكان، وأنا ووالدتها صابران ومحتسبان الأجر من رب العالمين». فيما انتشرت تساؤلات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مثل «لو كانت الطالبة على علم بالتجربة الافتراضية للإخلاء هل ستصاب بما أصابها من رعب حتى الموت؟!»، و«طفلة الابتدائية بتيماء تموت رعباً من جرس الإنذار لتجربة الإخلاء الافتراضي، فلمن هذا التدريب طالما أن الطالبات لا يعلمن بالإخلاء الافتراضي مسبقاً؟». كما تساءل في تغريدة ولي أمر إحدى الطالبات عن السبب الحقيقي الذي أوصل قلب هذه الطفلة لمرحلة «الأزمة»، وعن مدى المتابعة لملفات الطالبات الصحية قبل تنفيذ مثل هذه التجارب، وقال آخر: «إدارة التربية والتعليم تفشل دوماً في خطط الإخلاء الافتراضي لغياب التنسيق المسبق».