فتون صالح، الطالبة في جامعة عفت شاركت في عدة ملتقيات ودورات متعددة لتطوير موهبتها في التصوير الفوتوغرافي، وتقول إن شغفها بفن التصوير بدأ في سن مبكرة إذ ظلت تستخدم كاميرا صغيرة ليست احترافية لتوثيق اللحظات الجميلة والمناسبات العائلية «شعرت بأنني أنتمي لهذه الموهبة فأحببتها وظللت أمارسها في الحفلات والسفريات». فتون أشارت إلى أن والدها دعمها بشراء كاميرا احترافية كانت بمثابة نافذة حددت ملامحها المستقبلية فعملت على تطوير ذاتها وشخصيتها الفنية. من أول نشاطاتها إقامتها دورة في فن التصوير الفوتوغرافي في «ارتقاء» للاستشارات التربوية والتعليمية لمدة شهر بالإضافة إلى عملها مع مجموعة أفياء التطوعية لدعم أسر التوحد كمصورة متطوعة. وتقول فتون إن مشاركاتها كمتطوعة تواصلت في اللقاء الإعلامي السنوي في جدة في أرامكو السعودية، وتضيف أنها تطمح في تطوير إمكاناتها بالتقاط الصور والفيديو وإنشاء مركز للتصوير والإخراج الفني، وتتابع «المجتمع للأسف لا يأخذ عمل المصور على محمل الجد بالرغم من حاجته للمصورين والمصورات في كثير من أمورهم ومناسباتهم الاجتماعية. وأتمنى بأن تكون هناك معاهد للتدريب حتى تستقطب الفتيات الراغبات في الاحتراف لتساعد في تأهيلهن وتطوير قدراتهن، فالمناهج الأكاديمية توفر في بعض الأحيان مواد تسمح بتعلم التصوير غير أننا في حاجة إلى جرعات مكثفة ومعاهد أكاديمية تستطيع أن تقدم المتعة والفائدة معا إضافة إلى التطبيقات الميدانية من خلال المعارض والملتقيات التي تساهم في صقل المواهب والمهارات الشابة.