مرة جديدة عبرت فرنسا النفق الصعب وخرجت من عنق الزجاجة وبلغت المونديال بشق الأنفس، وقدم لها الحكم المساعد طوق النجاة وأعاد إلى الأذهان سيناريو تأهلها السابق على حساب إيرلندا بهدف لعبت فيه يد تيري هنري دورا كبيرا. تأهلت الديوك إلى المعترك العالمي الأصعب لكنها فشلت في الحفاظ على كبريائها الذي توارى برحيل آخر أساطير فرنسا زين الدين زيدان، وخفت بريق المنتخب الفرنسي وأصبح يقدم أداء باهتا لا يليق به وضعه خارج حسابات العمالقة. وحيث إن المدرب إيمي جاكيه كان صاحب الإنجاز الأعظم في تاريخ الكرة الفرنسية حين حقق لقب المونديال، إلى أن تجربة ريمون دومينيك في قيادة المنتخب الأوروبي العريق لم تكن سيئة وحفلت بوصافة بطل مونديال ألمانيا لعب فيها زيزو دورا كبيرا في الحفاظ على قوة الفريق كما لعب دورا في خسارة اللقب.