مريم محمدالظفيري سيدة فاضلة، تدير مطبخها المنزلي منذ 17 عاما وحققت النجاج تلو النجاح، وأكسبها قبول الزبائن ما اضطرها للتفكير جديا في البحث عن مستثمر جاد يحقق حلمها بالشراكة في إنشاء مطعم.. تقول مريم إنها تعلمت مهنة الطبخ منذ طفولتها حيث كانت والدتها طباخة مشهورة وكان مطبخها مقصدا للناس في الخبر والدمام ومن شتى دول الخليج أيضا. ومارست الطبخ كمهنة منذ 17 عاما. تقول مريم «عملت كطباخة في فنادق شهيرة ثم عدت للعمل في منزلي ولدي زبائن كثيرون، فقط أعاني من الزحام الشديد وعدم القدرة على تلبية كل الطلبيات ومطبخي هو مقصد لضيوف الهيئة الملكية بالجبيل، وشاركت في المخيم الكشفي وفي عدة مهرجانات ومناسبات تراثية نالت استحسان الكثير من الزوار ما اضطرني إلى إعداد كميات أكبر لتلبية احتياجات الزوار، ومن أشهر اللقاءات التي شاركت فيها مهرجان الربيع ومهرجان التراث بالجبيل وعدد من البازارات التي ساهمت جميعها في ربح زبائن من داخل وخارج المملكة. كما تأتيني طلبات من الجمعيات والمدارس وأعتذر لهم بسبب الزحام الشديد وعدم وجود مساعدات غير العاملة المنزلية وأنا أتولى أمور الطهي بمفردي». ورغم أن السيدة مريم الظفيري تعمل بمفردها بدون كادر إلا أنها تمكنت من تقديم خدماتها في مناسبات عدة، وتذكر أنها أعدت عددا كبيرا من البوفيهات في مناسبات الأفراح في مدن المملكة، كما يتوافد عليها زبائن دائمون من الشركات والمدارس بشكل يومي، إلى جانب زبائن من دول الخليج. وتجد نفسها محرجة من استقبالهم في المنزل حيث لا يوجد مطعم في المنزل، وتقول «لذا أتمنى أن أجد مستثمرا جادا يشاركني مشروعي لافتتاح مطعم يستقبل الزبائن في أي وقت والحمد لله خبرتي واسعة وأنا واثقة من نجاح المشروع 100%، وما يؤلمني حقا الزبائن الذين يتصلون من خارج الجبيل خصوصا من أهل الطائف ويظنون أن لدينا خدمة توصيل طلبات تمنيت الاستجابة لطلباتهم.. ولكن!!». السيده مريم الظفيري نجحت في الجمع بين الأطباق الشعبية والحديثة من مختلف البلدان فتنوعت أطباقها بين السعودية والخليجية مثل الكبسة والمرقوق والهريس والجريش والمعجنات وأنواع المكرونات والصواني والمحاشي ومختلف الأصناف والحلويات في مقدمتها اللقيمات التي اشتهرت بها منذ صغرها قبل امتهانها لمهنة الطبخ إضافة إلى أنواع عديدة من الحلويات الشعبية والحديثة كما أنها تجيد إعداد الأطباق الشامية والهندية والصينية والمصرية بنكهة سعودية أصيلة مما فتح لها مجالا لاستقبال طلبات من مختلف الجنسيات. مريم الظفيري تحلم بإنشاء مطعم وتقول إنها حاولت استئجار محلات في الجبيل لكن قيمة الإيجارات حالت دون ذلك وهي على ثقة في قدراتها على كسب زبائن سيتحول كلهم إلى المطعم الحلم، وأضافت «أتمنى توظيف سيدات سعوديات في المطعم ليسددن حاجتهن ويخدمن مجتمعهن ويساهمن في تحقيق التنمية وهذا نابع من ثقتي بأن السيدة السعودية لديها إبداع في هذا المجال لأنه شيء مرتبط بتراثها ونابع من إيمانها بأهمية دورها في الحياة لخدمة نفسها ومجتمعها».