أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس، عن أمله في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الخلاف بشأن برنامج إيران النووي خلال شهور، إلا أنه قال إن واشنطن ليست في سباق لإبرام اتفاق. وأضاف في مؤتمر صحفي خلال زيارة للإمارات العربية المتحدة، إن هذا ليس سباقا لمجرد استكمال أي اتفاق، مضيفا أنه من خلال الدبلوماسية لدينا مسؤولية كاملة للتوصل إلى اتفاق. وطمأن كيري حلفاء واشنطن خاصة إسرائيل بأن بلاده لن تتخلى عنهم. وأكد أن الرئيس باراك أوباما سيواصل الدفاع عن أصدقائه وحلفائه في هذه المنطقة. ونفى كيري التقارير عن وجود خلافات بين القوى الكبرى وأشار إلى أن إيران غير مستعدة لقبول الخطة في هذه المرحلة. وأضاف أن القوى كانت متوحدة يوم السبت حين قدمنا عرضا للإيرانيين والفرنسيين وافقوا عليه ونحن وافقنا عليه والجميع اتفقوا على أنه عرض عادل، وكانت هناك وحدة لكن إيران لم تستطع أن تقبله في تلك اللحظة. من جهتها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها وقعت مع إيران أمس، بيانا مشتركا للتعاون لحل القضايا النووية المتبقية. ويفتح الاتفاق الفني الباب أمام مفتشي الوكالة لزيارة موقع أراك ومنجم جاتشين لليورانيوم وإجراءات تطالب الوكالة بتطبيقها. وقال المدير العام للوكالة يوكيا امانو في مؤتمر صحفي في طهران، إن الإجراءات العملية ستطبق خلال الثلاثة أشهر القادمة بدءا من (اليوم) أمس. من جهة أخرى، أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن مسلحا مجهولا أطلق الرصاص على نائب وزير الصناعة الإيراني صفدر رحمة أبادي فأرداه قتيلا في طهران أمس الأول.