أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على أهمية العمل الجاد والمخلص من قبل الجميع على متابعة تنفيذ المشاريع في الوقت المحدد لها، إنفاذا للتوجيهات الكريمة وضرورة استغلال تلك المشاريع والإمكانات الاستغلال الأمثل بما يعود بالنفع والفائدة على الوطن والمواطن. ونوه لدى استقباله بمكتبه في الإمارة أمس، مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات، بما وصلت إليه الجامعة وما حققته من إنجازات يشيد بها الكثير من داخل وخارج المنطقة في المجالات الأكاديمية والإدارية والإنجازات العلمية وخططها للابتعاث الخارجي، وما حققه طلابها من نتائج ومستويات مشرفة محليا ودوليا تعد محل فخر واعتزاز أبناء وبنات المنطقة والوطن. وأكد سموه أهمية السعي الحثيث والجاد للوصول بالجامعة إلى أفضل المستويات بين مثيلاتها من جامعات المملكة لتكون كما خطط لها «لؤلؤة الجامعات». وفي بداية الاستقبال رحب سموه بمدير ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات، مستعرضا ما حظيت به المنطقة من مشاريع تنموية عملاقة في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، شملت جميع الجوانب الخدمية والتنموية ومنها جامعة جازان الفتية. من جهته عبر مدير جامعة جازان عن شكر الجميع على ما تجده الجامعة من دعم ورعاية من قبل القيادة التي كانت خلف كل ما حققته الجامعة من منجزات على أرض الواقع، معربا عن شكره وتقديره ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات لسمو أمير المنطقة على متابعته وتوجيهاته الدائمة التي أسهمت في تطوير مسيرة التعليم الجامعي بالمنطقة. وبين أن جامعة جازان حققت العديد من الإنجازات هذا العام ومنها قبول أكثر من 15 ألف طالب وطالبة منتظمين بمختلف الكليات ليصل بذلك عدد طلاب وطالبات الجامعة أكثر من 65 ألف طالب وطالبة والبدء في تنفيذ عدد من مشاريع عاجلة لمقار عدد من الكليات بعدد من المحافظات. وأشار للبدء في إنشاء بعض المقار الدائمة لبعض الكليات وترسية البعض الآخر، إضافة لوصول عدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من السعوديين والسعوديات ممن يعملون حاليا بكليات الجامعة والذين في بعثات خارجية ينتظر عودتهم خلال الفترة القادمة وعددهم أكثر من «1200» عضو هيئة تدريس وكذا البدء في توزيع الإسكان الخاص بأعضاء هيئة التدريس وإسكان الدفعة الأولى من الطلاب والبالغ عددهم 1200 طالب في إسكان الطلاب بالمدينة الجامعية.