دأب كثير من الحجاج على توثيق رحلتهم إلى الحج عبر أخذ صور جدارية للحرم المكي، والنبوي ، والحجر الأسود، في محال التصوير المنتشرة في أنحاء مكةالمكرمة، ونظرا لتزايد استخدام الكاميرا الرقمية وكاميرات الجوالات فإن فلاشات استوديوهات التصوير لم تعد تلفت أنظار الحجاج. وأبدى عبدالمجيد وهو عامل في أحد المحال التجارية المخصصة للتصوير حسرته على الأيام التي كان الحجاج يقفون صفوفا أمام المحل لالتقاط صور تذكارية قائلا: «لم يعد الإقبال كما كان وأصبح الطلب على الصور ضعيفا للغاية» وعزا قلة الطلب هذا العام إلى انخفاض عدد الحجاج مقارنة بالأعوام السابقة، وحول الصور الجدارية أوضح أن الصور الجدارية تتم منتجتها ببرنامج الفوتشوب بمقاسات مختلفة يختار الحاج من بينها، وتتعدد الأماكن التي يقبل عليها الحجاج كصحن المطاف، الحجر الأسود، خلفية الكعبة مع ساعة الوقف، ومقام إبراهيم. من جهته، قال حاج تركي كان يستلم صورة له مع زوجته بخلفيات متعددة للحرمين: «هذه الصور سأعلقها في البيت كما سأهديها لأبنائي لتزين صدور مجالسهم».