تصالح الحاج مصطفى خالد (مصري) مع زوجته ابتسام زكريا بعد قطيعة استمرت سنتين كاملتين وأوشكت العلاقة الزوجية بينهما أن تنتهي إلى غير رجعة، إلا أن مساعي رجل دين في الحي كانت سببا في فض النزاع والصلح بينهما. وأفادت الحاجة ابتسام زكريا أنها كانت ترغب الطلاق بعد المشكلات الكبيرة التي شهدتها علاقتهما منذ بداية زواجهما، إلا أنها فكرت كثيرا في مصير طفلتها التي لم تكن قد رأت النور حينها. وأضافت «لم أتنازل عن طلب الطلاق رغم إصرار زوجي على إعادتي للمنزل، إلا أني كنت أشعر دائما أني لا أطيقه ولا أرغب العيش معه، فطلب مني التوجه لأحد رجال الدين للقراءة علي فربما أصابتنا عين أو ما شابه ذلك، ولكن تأكدنا بعد ذهابنا لإمام المسجد أن المسألة تكمن في بعدنا عن الله». وأضافت «فكرت كثيرا قبل العودة لمنزلي واشترطت على زوجي إذا رغب في عودتي وطفلتي للمنزل أن يحج بنا هذا العام، فقبل بهذا الشرط، وبالفعل اقترض مبلغا ماليا لتغطية تكاليف رحلة الحج». وأضافت الحاجة ابتسام أنها سعيدة جدا بأن من الله عليهم بالحج، ما أثر إيجابا في نفسيتها وجعلها تشعر بقربها من زوجها حاليا، مؤكدة أنها لا توجد لديها أي نية لترك منزل الزوجية مرة أخرى.