اختلف حاجان باكستانيان على خدمة أمهما المسنة بعد أن أصرت وفضلت على كبر سنها أن تمشي سيرا لرمي الجمرات بدلا من استخدام «العربية». وفي الوقت الذي كان كل واحد من الأبناء يحاول أن يفوز برضا والدته ومساعدتها أثناء السير، فإن الأم ارتضت أن يقوم الاثنان بمساعدتها أثناء السير على طوال جسر الجمرات وحتى العودة للمخيم. وقال الأخوان إسلام ونور الزين اللذين التقت بهما «عكاظ»: «الحمدلله الذي كتب لنا أن نحج مع والدتنا ورأينا مكةالمكرمة وهو حلم لطالما حلمنا به مع والدتنا منذ الطفولة وكانت لنا وعود وعهود في خدمة أمنا في الحج والحمد لله الذي كتب لنا أن نحج ولكن اختلفت وأخي نور على من تتكئ عليه والدتنا التي فضلت المشي محتسبة الأجر في خطواتها، وعندما زاد الاختلاف في الأوقات اقترحت أمنا على أن تتكئ علينا».