شكا عدد من المواطنين في محافظة بلقرن من سوء الطريق السياحي الذي يربط قرى آل لعلا والملك، حيث مضى على تنفيذه أكثر من ربع قرن من الزمن ذلك الطريق المتهالك المحفوف بالمخاطر المتمثلة في ضيقه وكثرة منحنياته وتهالك الطبقة الأسفلتية فيه. ورغم أهمية ذلك الطريق وحيويته إلا أن بلدية بلقرن لم تقدم له ما يستحقه حيث يخترق الغابات والمنتزهات الطبيعية الجذابة التي لا يرى المصطاف والمتنزه أجمل منها لما حباها الله به من جمال الطبيعة والجو العليل. فيما انتقد علي حامد العلياني سفلتة البلدية لطريق يزيد عمره على 25 سنة وهو يربط قرية آل لعلا بقرية الملك وصولا إلى باشوت وبه حركة مرورية عالية حيث يربط تلك القرى بجميع الإدارات الحكومية في باشوت ويخترق الغابات والمتنزهات الطبيعية ثم ترك من ذلك الوقت حتى يومنا هذا لعوامل التعرية وتقادم الزمن، فنشأت حفر وعائية تتجمع بها المياه عند نزول الأمطار، فيما يعاني الطريق من انجراف أجزاء من أطرافه، وتراكمت الأتربة فوق أجزاء أخرى فضلا عن المنحنيات غير المكشوفة والأشجار التي نبتت وترعرعت على جوانبه فساهمت في ضيق الطريق حتى أصبح في كثير من أجزائه لا يتسع إلا لمرور سيارة واحدة. والطريق في وضعه الحالي مأساوي. وطالب عثمان عبدالرحمن حريبي وأحمد عبدالله صالح رئيس البلدية المهندس عبدالله بن علي الشمراني الذي تسلم رئاسة البلدية حديثا أن يغير من هذا الوضع إلى وضع يتحقق فيه توسعة الطريق وتعديل منحنياته وتصريف مياه السيول بما يضمن سلامة مرتاديه من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات وكافة المواطنين. من جانبه أوضح الناطق الإعلامي للمجلس البلدي لبلدية محافظة بلقرن عائض بن مسفر القرني أن البلدية قد اعتمدت 2 كيلو متر من ذلك الطريق في مشروع السفلتة للعام المالي الحالي 1434ه/1435ه سوف يتم توسعتها وإعادة سفلتتها، وبما يليق بذلك الطريق الهام فعلا، وقد تمت ترسية المشروع على إحدى المؤسسات الوطنية المتميزة كما أنهت البلدية دراسة تطوير منتزه شفاء الملك الطبيعي والتي تشمل إنشاء مسجد وممشى وجلسات وملاه ضمن مشروع تطوير المنتزهات الطبيعية في محافظة بلقرن.