أكد عضو مجلس ادارة نادي الهلال محمد الحميداني أنهم يسعون لجلب راع للنادي بقيمة تفوق العقد المبرم مع موبايلي الراعي الحالي للنادي، وأضاف: «كما هو معلوم يربطنا عقد حاليا بشركة موبايلي ينتهي ببداية شهر يوليو المقبل، أي تبقى حوالي أشهر في عقد الرعاية الحالي، ونحن نأمل بعقد رعاية أكبر للنادي لمرحلة ما بعد عقد يوليو، ولدينا عدة اتفاقات مع عدة رعاة في آن واحد وهذا هو مفهوم الرعاية الجديد»، وتابع: «لا نستطيع في المرحلة الحالية احتراما لعقدنا مع موبايلي أن نعلن عن مفهوم الهوية الجديدة بشكل موسع منذ الآن، لكن باختصار النادي لديه عروض متعددة من مجموعة رعاة متعددين، والذي يستطيع نادي الهلال أن يصرح به ان مجموع عقد الرعاية الجديد ككل سيكون الأكبر بين عقود رعاية الأندية وسيتجاوز مبلغ ال100 مليون ريال كأقل تقدير، وقد يكون من ضمن مجموعة الرعاة شريكنا الحالي شركة موبايلي مثلا بأن تبقى هويته على قميص الفريق أو على اللوحات الدعائية في الملعب أو على منتجات معينة للنادي، وهذا كله لا يزال محل تشاور مع موبايلي». وشدد على أن الهلال سيكون من أكبر الأنديه عقودا في المملكة، واستطرد قائلا: «يسعدني أن تتنافس الأندية فيما بينها لإيجاد الرعاة، وهذا سيفتح الباب لرقي الاستثمار الرياضي ككل وسيعود بالفائدة على الجميع وليس ناديا فحسب، ولكن مما يظهر من أوضاع الرعاة وعلى المدى القصير أعتقد أنه من الصعب على الأندية الأخرى العمل للحصول على رعاية لهذا الموسم أو الموسم القادم بمبالغ تتجاوز عقد رعاية الهلال من دون الحصول على اتفاقات مسبقة، ولاحظ أن حديثي الذي يظهر بثقة حول مستقبل الهلال من ناحية الرعاة وملف الاستثمار لن تظهر نتائجه إلا بعد 7 أو 8 أشهر من الآن». وفيما يخص متجر الفريق أكد الحميداني أن المتجر الحالي يدار من خلال العلاقة ما بين مشغل تجاري وشركة موبايلي وليس للنادي مسؤولية مباشرة على التعامل معهم، وهذا جزء مما اشتمل عليه عقد رعاية الهلال مع موبايلي وهو أحد أسباب رفع العقد الحالي بشكل كبير وجزء من هوية الاستثمار في الموسم المقبل هو إعادة آلية هذا المتجر ببيع حقوقه وبإيجاد فروع متعددة له وبوجود نوعية مختلفة لطبيعة المنتجات المعروضة فيه، وهناك رعاة يفاوضون النادي للحصول على حقوق المتجر، ولن نقطع بأي وعد إلا لمن نرى أنه سيعود لنا بالدخل الأنسب بمبلغ مقطوع يدخل ضمن عقد الرعاية الإجمالي. وحول أطقم الفريق ومستجداتها قال: «موضوع طقم الفريق ليس ببعيد عن قضية المتاجر الهلالية، فالعقد الذي يربط الهلال بموبايلي يشترط أيضاً على أن تتولى شركة موبايلي تقديم أطقم النادي بشكل كامل بتحملها لكافة التكاليف ولا يدفع الهلال شيئا وموبايلي هي من تتولى الاتفاق مع الشركات الرياضية سواء كانت العالمية أو المحلية، وفي هذا العام أبرمت موبايلي عقدا مع شركة تطوير الرياضية من خلال ماركة سبورتا، وصاحب هذا الاتفاق بين موبايلي وتطوير والهلال بعض الملاحظات من كل الأطراف عند وصول أطقم الفريق ولنكن واضحين، الملاحظات ليست لها علاقة بجودة القماش، واتفقنا كأطراف مجتمعين على أن نوجد آلية مناسبة لحل هذه الإشكالية، وسيرى طقم الفريق الجديد النور خلال أسبوعين كحد أقصى بإذن الله»، وقال الحميداني «استفادة مما حصل قررنا أن نطلق فكرة خلال الشهرين القادمين بأن نضع مجموعة تصاميم لأطقم الفريق الموسم المقبل (من 5 إلى 10 أطقم) في الموقع الرسمي لنادي الهلال لتقوم جماهير الفريق بالتصويت للأنسب وذلك استشعارا من قبلنا بأهمية رأي الجمهور الهلالي، ومن العمل المنظم أيضا والذي سيتيح لنا الانتهاء من الطقم قبل نهاية الموسم الحالي، فنحن تعلمنا مما حصل هذا العام درسا جيدا يجب أن نتلافاه المواسم القادمة». وعن مشروع القناة الخاصة بنادي الهلال قال: «قررنا بيع عقد قناة الزعيم على أحد الرعاة، وهذا يدخل أيضا ضمن خطتنا المستقبلية في عقود رعاية النادي وأي مصدر يضيف أي دخل للنادي لن نفرط به ولدينا عرضان حتى الآن، ونطمح زيادتها إلى 4 عروض للبحث عن الرقم الأفضل دون محاباة وسنكون واضحين في إعلان تفاصيل العقد، القيمة والشركة وغيرها سواء مع القناة أو غيرها». وأخيرا تطرق الحميداني لرواتب الفريق والآلية الجديدة لها حيث قال «صرح بها رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد ووضح أن الإدارة تعمل حاليا على أن تضع حسابا خاصا لرواتب اللاعبين، كي لا يكون هناك أي تأخر، وكما هو معلوم أن التأخر ليس في الهلال وحده بل في جميع الأندية السعودية، لكن أستطيع أن أقول إننا من أفضل الأندية في هذه الناحية لأن لدينا فقط تأخرا لمدة شهر واحد فقط في رواتب اللاعبين».