أوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن حوارات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فتحت آفاقا من التصورات والأفكار، ولا سيما أن النقاشات التي تتم في لقاءاته المتعددة هي نقاشات مفتوحة وتلامس مختلف القضايا الوطنية، وقال: «إننا نسعى دائما في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إلى فتح المجال لمختلف المبادرات الوطنية التي يمكن لها أن تعزز وتحفز وتستشرف ما نصبو إليه جميعا من تقدم ونهوض وبناء، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي يرعى الحوار الوطني ويدعم أهدافه واستراتيجياته الحوارية والثقافية والفكرية المتعددة»، جاء ذلك في افتتاحية العدد 11 من مجلة «الحوار» لشهر شوال 1434ه، التي تعنى بثقافة الحوار، والتفاعل بين الثقافات والحضارات ويصدرها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض، حيث احتوى العدد على جملة من الموضوعات، منها: مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يبحث التصنيفات الفكرية وأثرها على الخطاب الثقافي السعودي، واستعراض للتقرير السنوي للحوار الوطني، وتقرير عن برنامج « جسور»، وعشر سنوات من الخبرة في نشر ثقافة الحوار، والحوار الوطني رؤية الملك وقبول الشعب.