خيب فريقا الأهلي والشباب آمال وتطلعات الجماهير السعودية بعد أن خرجا تباعا من مسابقة دوري أبطال آسيا، في الدور ربع النهائي، بخسارة الأول من فريق إف سي سيول الكوري بهدف قاتل سجل في الدقيقة (90) من عمر المواجهة، وتعادل الثاني مع فريق كاشيوا ريسول الياباني بهدفين لمثلهما، بعد أن انتهت مواجهة الذهاب بينهما بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، في الوقت الذي ودع فريقا الهلال والاتفاق المنافسة منذ وقت مبكر جدا!. وباتت البطولة الأكبر في القارة الآسيوية عصية للغاية على الأندية السعودية تحديدا، بعد أن حققها فريق الاتحاد مرتين متتاليتين عامي 2004 – 2005 م، وهو إنجاز تاريخي لم يتكرر حتى الآن!. خروج الفرق السعودية المتتابع من دوري أبطال آسيا في المواسم الأخيرة بات أمرا معتادا وغير مستغرب، رغم مشاركة (4) فرق محلية دفعة واحدة في بطولة تعد هي الأهم والأقوى على مستوى القارة، إلا أن ذلك لم يشفع لهذه الفرق في البقاء بدائرة المنافسة وبالتالي تحقيق الحلم (الآسيوي) الذي ظل يراود جماهير هذه الأندية من أجل المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، أسوة بناديي النصر والاتحاد. وكان رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد قد أكد في تغريدات له بحسابه في (تويتر)، أن الأندية السعودية لن تذهب بعيدا في ظل النظام المجحف لأندية غرب القارة، وهذا النظام يخدم أندية شرق القارة، مشيرا إلى أن تكافؤ الفرص معدوم تماما كون دول الشرق تلعب المواجهات الحاسمة وهي في أوج عطائها وفي قمة جاهزيتها البدنية والفنية، بعكس فرق الغرب التي تلعب في بداية الموسم والبعض الآخر منها قبل بدايته!. وطالب الأمير عبدالرحمن بن مساعد اتحاد كرة القدم بضرورة التحرك لإيجاد حل مع الاتحاد الآسيوي لكي تصبح الفرص متكافئة للجميع. وشاطره الرأي رئيس نادي الشباب خالد البلطان، الذي أكد أن الآسيوية باتت صعبة على الأندية السعودية التي أصبحت أقل مستوى من أن تحققها. وقال: إن مجاملة الاتحاد الآسيوي لأندية الشرق يجب أن تنتهي وتتوقف، وأضاف: يفترض أن يتم فصل مواجهات دور الثمانية بين أندية الغرب والشرق عن طريق تكوين مجموعة لكل معسكر.