تتجه أنظار الجماهير السعودية والآسيوية عامة صباح اليوم 20 من يوينو إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لترقب نتائج قرعة الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا لموسم 2013م والتي ستجري مراسم سحبها بمقر الاتحاد الآسيوي في ماليزيا وكان فرق الأهلي والشباب من المملكة وصلت لهذه المرحلة من البطولة بجانب فرق لخويا القطري والاستقلال الإيراني من غرب القارة الصفراء وفرق جوانزو إيفر جراند الصيني وسيؤول الكوري الجنوبي وبوريرام يونايتد التايلندي وكاشيوا ريسول الياباني من شرقها ليتكون بذلك هذه النسخة من البطولات الشرسة التي أقيمت في تاريخ دوري أبطال آسيا كون جميع الفرق وصلت لهذه الأدوار بكل جدارة واستحقاق لازمه عمل كبير من قبل الأجهزة الفنية والإدارية وتزخر كل هذه الفرق بلاعبين على مستوى العالي من الكفاءة الفنية الكبيرة . إدارة جديدة لملف دوري الأبطال تأتي هذه القرعة والتي تعتبر هي الأولى بعد أن استلم البحريني الشيخ بن سلمان آل خليفة زمام الأمور في قيادة الاتحاد الآسيوي لثمانية عشر شهراً القادمة بعد انتخابات طاحنة وشرسة كانت مع الإماراتي محمد السركال رئيس الاتحاد الإماراتي ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي والتايلندي وراوي ماكودي وذلك بعد عاش الاتحاد الآسيوي فترة فراغ عقب إيقاف رئيسه القطري محمد بن همام العبد الله مدى الحياة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) وخلال فترة العامين الماضية شغل الصيني تشانح جيلونج مكان بن همام في رئاسة الاتحاد الآسيوي مؤقتاً وشهد عهده العديد من المشكلات داخل البيت الآسيوي حُسمت بالانتخابات التي جرت في كولامبور وسط متابعة عالمية وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) السويسري جوزف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني وشهدت الانتخابات منافسة حادة بين أطرافها خاصة المرشحين العربيين حتى لحظة النتائج التي أٌعلنت عن فوز كاسح وساحق للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وب( 33 ) صوتاً من أصل (46) وتوزعت الأصوات الباقية على التايلندي ماكودي بواقع (7) أصوات وجاء أخيراً الإماراتي يوسف السركال بنتيجة مخيبة لأماله وغير متوقعه بواقع ( 6) أصوات . وبذلك تكون هذه القرعة المنتظرة من الجماهير الآسيوية في شرق أكبر قارات العالم أو في غربها على موعد مع إدارة جديدة لملف أهم بطولات القارة دوري أبطال آسيا بشكلها الإداري الجديد . الملكي والليث وجاء تأهل الأندية السعودية ( الأهلي والشباب ) لدور ربع النهائي غريب مستغرب على الآسيويين عامة والسعوديين على وجه الخصوص وهو ما تعودت عليه الجماهير السعودية بوصول ممثليها في البطولة لأبعد نقطة في البطولة ويأتي وصول الفريق بعد بروزهم بشكل ملفت في سماء الكرة السعودية حتى أصبحوا مؤخراً هم العلامة البارزة في جبينها وأصبحت مباريات الفريقين التنافسية محطة يقف عندها الجميع ويترقبها الأعلام وعشاق كرة القدم حتى أطلق على تنافسهم بكلاسيكو الكرة السعودية كل هذه المميزات التي أصبح يمتاز بها الفريقين على المستوى المحلي خولتهم لتمثيل المشرف في بطولة دوري أبطال آسيا فالفريق الأهلاوي وصيف بطل آسيا للنسخة الماضية 2012م أعلن عن وصوله رسمياً عبر المجموعة الثالثة متصدراً قبل جولتين من نهاية دوري المجموعات فيما وصل فريق الشباب لدور الستة عشرة بصفته هو الآخر متصدراً عن المجموعة الأولى وواجهة الفريق الأهلاوي في دور الستة عشر فريق الجيش القطري الطامح لإكمال مغامرته الآسيوية إلا أن أصطدم بأحد أبرز المنافسين والمرشحين لخطف الكأس الآسيوي وتنتهي مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابي وفي مباراة الإياب ضرب الأهلي منافسة على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع بهدفين مع الرأفة ليعلن عن وصوله لدور ربع النهائي أما في الطرف الآخر فضرب الليث الغرافة القطري ذهاباً وإياباً حيث تغلب عليه في الدوحة بهدفين وفي الرياض لقنه درساً قاسياً وبالثلاثة ليكونوا من أوائل الواصلين لهذا الدور الهام من مشوار البطولة . غرب الآسيوي. ووصل عن غرب القارة فريقي لخويا القطري والاستقلال الإيراني ليلحقوا بالفرق السعودية ( الأهلي والشباب ) لهذا الدور وجاء تأهل لخويا القطري على حساب منافس قوي وشرس ممثل في الهلال السعودي صاحب الصيت القوي في القارة الصفراء حيث استطاع لخويا من التغلب عليه في مباراة الذهاب على إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض بهدف يتيم سجله يوسف المساكني وفي مباراة الإياب وعلى الرغم من تعادل الفريقين في الدوحة بهدفين لكل فريق إلا أن هذه النتيجة لم تحرم أبناء المدرب الفرنسي جيرتس من الوصول لدور ربع النهائي لبطولة دوري الأبطال . وجاء وصول فريق الاستقلال الإيراني بعدما أنهى مسألة تأهله من مباراة الذهاب على إستاد آل مكتوم بدبي بعدما حقق فوزاً كاسحاً خارج قواعده على فريق الشباب الإماراتي بأربعة أهداف لهدفين لتكون مباراة الإياب على إستاد أزادي بطهران سهلة للفريق الإيراني وأعلن عن وصوله لدور المقبل . فرق الشرق الاخطر تأتي فرق شرق القارة الآسيوية هي الأخطر نظير الاهتمام الكبير من قبل الراعين على هذه الفرق وحرصهم على تحقيق بطولة دوري أبطال آسيا والأسماء الكبيرة التي استقطبت لهذه الفرق من لاعبين أو أجهزة فنية ويأتي في مقدمهم مدرب فريق جوانزو إيفر جراند الصيني العالمي الإيطالي ليبي والذي جهز فريقه بلاعبين على إمكانيات عالية من المستوى الفني والمهاري وفي مقدمتهم الأرجنتيني كونكا ولوبيز سلفا ويعتبر هذا الفريق من الشرق والأهلي السعودي من الغرب أقوى الفرق المرشحة للحصول على لقب البطولة في حالة عدم مواجهتهم بعض في الدور ربع ونصف النهائي ووصل جوانزو لهذا الدور بعد أن تغلب على فريق كوست ماريترز الأسترالي ذهاباً وإياباً حيث تغلب عليه في سدني بهدفين لهدف وفي الصين سحق الفريق الاسترالي بثلاثية نظيفة .وتأهل فريق سيؤول الكوري الجنوبي إلى هذا الدوري عقب تغلبه على فريق بكين غوان الصيني بثلاثة أهداف في مباراة الذهاب في العاصمة الكورية سيؤول وكانت مباراة الذهاب في بكين انتهت بتعادل السلبي . وتفوق فريق بوريرام يونايتد التايلندي على نفسه وعلى منافسه بونيودكور الأوزبكي مستفيداً من نتيجة مباراة الذهاب في بانكوك بعد أن تفوق بهدفين لهدف واستطاع في مباراة الإياب من الحفاظ على مرماه ولعب بطريقة دفاعية مكنته من انتهاء المباراة بالتعادل السلبي على ملعب البلدية في العاصمة الأوزبكية طشقند . وجاء تأهل فريق كاشيوا ريسول الياباني بعد تفوقه ذهاباً وإياباً على فريق جيونبك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي .