تدخل المجلس البلدي في محافظة الطائف في معاناة أهالي حي العنود والمتمثلة في دفن عدد من منازلهم لرفع منسوب المياه وتحويلها إلى عبارة تصريف مياه السيول التي نفذتها الشركة بطريقة خاطئة هددت حياتهم وتسببت في معاناتهم وغرق منازلهم. ووقفت اللجنة التي دعا لها المجلس البلدي بقيادة أحمد الشهيب والدكتور علي الحارثي ومحمد القرشي مع عدد من قيادات الأمانة على رأسهم المهندس هلال الزهراني مدير إدارة المشاريع في أمانة الطائف وعدد من مسؤولي الشركة بحضور المواطنين، على الموقع، حيث طرح المجلس والمواطنون عددا من الحلول الجذرية التي تنتظر دراستها والموافقة عليها من قبل الأمانة والمجلس، يأتي في مقدمتها نزع بعض الأراضي المخصصة في الحي وتنفيذ عبارة وشارع لتسهيل تصريف المياه، وفتح مدخل للحي ينهي معاناة السكان. واستخدم أعضاء المجلس البلدي ومسؤولو الأمانة شعرة معاوية أمام تشديد السكان على إيقاف المشروع الحالي والذي تسبب في دفن مداخل منازلهم بارتفاع يتجاوز 60 سنتميتر مما حرم الكثير من السكان من الاستفادة من مداخل منازلهم وإغلاق الأبواب بينما سيتم حرمان السكان من دخول المسجد. وأشار عضو المجلس البلدي أحمد الشهيب في حديثه ل«عكاظ» إلى إن هناك العديد من الحلول الجذرية التي سيتم طرحها للمناقشة وإنهاء معاناة السكان مع الخطر بعد أن وقفنا على الموقع واستمعنا للمواطنين وسيتم الاجتماع مع المسؤولين في الشركة المنفذة والأمانة قبل الاجتماع بالأهالي لطرح الاقتراحات والحلول الجذرية التي ستنهي معاناة السكان، فيما أشار المهندس هلال الزهراني إلى أن هناك العديد من الحلول التي ستكون مناسبة للمشكلة بينما ستنتهي المشكلة عند تهيئة الحي وإعادة الطبقة الأسفلتية للشوارع.