كتبت معدات الشركة المنفذة لمشروع تصريف السيول في حي العنود بالطائف، نهاية للتلاعب وعدم التخطيط السليم في التنفيذ للمشاريع، حيث اضطرت لتكسير المشروع كحلول مؤقتة لإرضاء السكان في الحي، بعد أن أغرقت الأمطار الحي وتسببت في تلف مسجد الحي واحتجاز المواطنين. ونفذت الشركة المشروع كإجراء مؤقت، بعد أن ضيق الخناق عليها أهالي الحي وهددوا بمقاضاتها والرفع للجهات المسؤولة، حيث تم عمل فتحات بشكل بدائي بواسطة (الدقاق) لتسريب المياه من داخل الحي بينما اضطرت للقيام بحفر الأرض وإعادة فتح العبارة بعد أن تم دفنها دون الاستفادة منها. واستاء أهالي الحي من الإجراء الذي اتخذته الشركة في تنفيذ المشروع، مؤكدين أن المشروع متعثر ومع ذلك تسبب في عرقلة السير وحفر الشوارع وتجمع المياه بكميات كبيرة تهدد حياة السكان، وأن المقاول في نهاية الأمر قام بكسر فتحات في عبارة السيول لتسرب المياه وعزل الحي بجسر بارتفاع متر ونصف مما شوه الحي، من جهته، أكد مدير إدارة المشاريع في أمانة الطائف أن الأمانة ألزمت المقاول بفتح العبارة وإيجاد حلول للمياه حيث ما زال المشروع في عهدة المقاول ولم يتم استلامة حتى الآن، مفيدا أن الحي رصد له مبلغ 44 مليون ريال لتهيئته وإعادة صيانته.