وزعت أمانة العاصمة المقدسة لوحات تحذيرية في مخططات وأحياء مكةالمكرمة لمكافحة رمي مخلفات المباني بطرق عشوائية تفقد أحياء مكة نضارتها ونظافتها، حيث قامت الأمانة بتوزيع تلك اللوحات في أماكن متفرقة من المواقع التي يكثر بها تجمع مخلفات المباني وتحمل شعارا تحذيريا بعدم رميها، مبينة في الوقت نفسه أن هناك عقوبات صارمة في حق المتجاوزين. وأوضح محمد حماد أن هذه اللوحات التحذيرية قللت كثيرا من ظاهرة رمي مخلفات البناء بطريقة عشوائية، مبينا أن بعض سائقي الشاحنات لا يبالون بما قد يخلفونه من أضرار لسكان الحي، مشيرا إلى أن البعض منهم فقط يهتم بتصريف حمولته بأي طريقة كانت لأجل الظفر بحمولة أخرى وهكذا حتى تصبح أحياء مكةالمكرمة مليئة بمخلفات المباني. وأضاف: «بالرغم من وجود اللوحات التحذيرية إلا أن بعض ضعاف النفوس من سائقي الشاحنات يقومون برمي المخلفات خفية بعيدا عن أعين الرقابة للهروب من المخالفات التي قد تقع عليهم»، مضيفا أن هذه الحالات تعتبر قليلة ونادرة ولكن لابد من القضاء عليها بالكامل للتخلص بشكل نهائي من ظاهرة رمي المخلفات. وطالب محمد أمانة العاصمة المقدسة القيام بجولات ميدانية مكثفة إلحاقا للوحات التحذيرية لمنع هذه المخالفات بشكل تام والحد من انتشارها ففي الوقت السابق أصبح صاحب الأرض يخسر أموالا طائلة من أجل إبعاد مخلفات غيره من أرضه، فما ذنبه ليتحمل أخطاء ومخالفات غيره؟». من جهته بين مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة أن هذه اللوحات وضعت لتوعية سائقي الشاحنات ومنعهم من وضع المخلفات في أي مكان ورميها في الأراضي البيضاء داخل المخططات، وبين أن هذا العمل يعد مخالفة تعاقب عليها الأمانة، مضيفا أنه في حال رصد أي حالة مخالفة للتعليمات يتم فورا تطبيق العقوبات بحقها.