مشروع ثقافي أدبي قدمته الأندية الأدبية في الطائفومكةالمكرمةوجدة، لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز. ويهدف المشروع إلى تفعيل دور الأندية الأدبية ومشاركتها في فعاليات «سوق عكاظ» لارتباطها بالسوق ثقافيا وأدبيا، كون تلك الأندية تمتلك كوكبة من المثقفين والأدباء. وعن أبرز ملامح المشروع، أكد رئيس النادي الأدبي الثقافي في جدة الدكتور عبدالله عويقل السلمي، أن المشروع يقوم على تأسيس محكمة نقدية للشعراء تكون مباشرة، والمشاركة بما لدى الأندية الأدبية من آثار ووثائق ومخطوطات في المعارض المختلفة للسوق، ومشاركة الأندية الأدبية بمطبوعات تكون نواة لمقر دائم للأندية بدعم من وزارة الثقافة والإعلام، والمشاركة بالأدباء والمثقفين في أنديتهم ودخولهم كأعضاء في عدد من لجان السوق. من جانبه، أوضح رئيس نادي الطائف الأدبي عطا الله الجعيد في حديثة ل(عكاظ) أن لقاءه وزملاءه في الأندية في مكةوجدة بصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، كان لقاء مفصليا لحضور الأندية الأدبية في أنحاء المملكة في «سوق عكاظ»، باعتبار أن السوق أدبي ثقافي يحضره آلاف المثقفين والأدباء من كافة مناطق المملكة والدول العربية. وأكد الجعيد أن الأندية الأدبية مؤسسات ثقافية أدبية ترتبط ارتباطا مباشرا بالسوق، بحيث يكون لها دور في «سوق عكاظ» من خلال تخصيص جناح مستقل للأندية تعرض فيه إصداراتها وأنشطتها الأدبية، وأن يكون لها حضور في تقييم وتحكيم المسابقات، حيث تخلو لجان السوق من الأندية الأدبية، وتنظيم جوائز مبتكرة في المجال الأدبي ومسرحيات «جادة عكاظ». من جانبه، قال رئيس النادي الأدبي في جدة الدكتور عبدالله عويقل السلمي: «دافعنا الأساسي كرؤساء أندية أدبية في منطقة مكةالمكرمة هو الإيمان الكبير بأن سوق عكاظ أضحى معلما بارزا في الحركة الثقافية والفكرية والتاريخية في بلادنا والبلاد العربية عامة، وإيماننا الكبير بضرورة أن تكون المؤسسات الثقافية مساهمة في هذا السوق وحاضرة فيه بكل ما لديها من إمكانيات ومواهب بحكم تخصصها، من هنا بدأنا بفكرة ان نتقدم لسمو الأمير خالد الفيصل برغبة الأندية الثلاثة أن تكون حاضرة بمشروع يسهم مع تخصصها أو يهتم بجانب في السوق خاصا بالأندية الأدبية، وعقدنا عدة اجتماعات بمكةالمكرمة ثم تم الانتهاء من مشروع متكامل وقدمناه للمثقف الشاعر الأمير خالد الفيصل، الذي وجدنا منه كل ترحاب وتشجيع ودعم واستجابة فوريه بضرورة أن تكون الأندية الأدبية جزءا من منظومة العمل في هذا السوق المتكامل، ووجه سموه مباشرة المسؤولين عن السوق، وتم لقاؤنا بالدكتور سعد مارق والدكتور جريري المنصوري واتفقنا على خطة عمل وآليات معينه تبدأ من العام المقبل، وللحق وجدنا تجاوبا وقبولا من الجميع ما ضاعف حماسنا على العمل».