انتقد عدد من أهالي ينبع الآلية التي تنفذ بها مشاريع سفلتة الطرق في المحافظة، مؤكدين أن غالبية الشوارع تعاني من انتشار الحفر والأخاديد فيها ما تسبب في إتلاف مركباتهم وجعلها تتردد باستمرار على الورش الصناعية للخضوع لعمليات الإصلاح. في المقابل، أعلن رئيس بلدية ينبع البحر المهندس عبدالعالي الشيخ ل«عكاظ» وجود خطة لدى البلدية لصيانة جميع الأحياء الداخلية، مشيرا إلى أن الخطة التي يجري تنفيذها حاليا ستنهي معاناة أهالي المحافظة. وكان عدد من أهالي محافظة ينبع شكوا من انتشار الحفريات والتشققات في العديد من شوارع المحافظة الرئيسية، مرجعينها إلى غياب الرقابة والمتابعة من قبل المسؤولين في الجهات المختصة وعدم تطبيق العقوبات على الشركات المنفذة للمشاريع. وبين علي الرفاعي أنهم في ينبع يعيشون معاناة يومية مع تهالك الطرق التي تتلف مركباتهم، وتكبدهم خسائر فادحة، مطالبا بإعادة النظر في تعبيد وصيانة الشوارع الرئيسية والداخلية لبعض الأحياء السكنية. وأفاد أن عمليات الترقيع لم تعد تجدي نفعا في الطرق، موضحا أن الحفر المنتشرة بكثافة في الشوارع باتت تشكل خطرا على السائقين ومركباتهم. بدوره، ألمح سالم الغانمي إلى أن طرق ينبع المتهالكة باتت مصدر قلق وإزعاج للسائقين، خصوصا أنها انهكت مركباتهم، وحولتها إلى الورش الصناعية، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل سريعا لإنهاء معاناتهم بتعبيد الطرق بمواصفات ومعايير قياسية والتعهد بصيانتها باستمرار، بدلا من تركها متهالكة تتلف السيارات وتتسبب في العديد من الحوادث.