نجا رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة من محاولة لاغتياله بالقرب من منزله في الحي السياسي بالعاصمة صنعاء أثناء عودته من مقر مجلس الوزراء ظهر أمس. وأبلغ المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء اليمني راجح بادي «عكاظ» أن أربعة مسلحين يستقلون سيارة من نوع (صالون) تحمل لوحة (خصوصي) كانت تمر بجانب الموكب ببطء وطلبت منها الحراسة الأمنية للموكب التوقف لكن المسلحين أطقوا ست رصاصات تقريبا من سلاح رشاش على موكب رئيس الوزراء. وأوضح أن حراسة الموكب تصدت للمهاجمين وأجبرتهم على الفرار. ويجري حاليا تعقبهم من قبل الجهات الأمنية بعد تسجيل رقم السيارة التي كانوا يستقلونها. وأكد أن رئيس الوزراء أو أيا من حراسه لم يصب بأذى. من جهة أخرى، أطلقت عناصر يعتقد انتماؤها إلى تنظيم القاعدة أربع قذائف مدفعية هاون على قيادة اللواء 13 مشاة المتواجد في منطقة عطران بمديرية الوادي محافظة مأرب (شرقي اليمن) أمس، بحسب مصادر عسكرية. وفي محافظة عدن (جنوبي اليمن) أكد مصدر أمني إصابة أحد الجنود برصاص مسلحين مجهولين هاجموا مركز شرطة مدينة التواهي ثم لاذوا بالقرار. ومن جهة ثانية، أكد نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن ياسر الرعيني أن فرق العمل في مؤتمر الحوار أوشكت على الانتهاء من كتابة التقارير، وأنها أصبحت شبه جاهزة. وأضاف الرعيني في تصريح له أن مخرجات الحوار وصياغتها في عقد اجتماعي جديد يمثل دستور اليمن هو أهم إنجاز لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، مشيرا إلى أن بعض القرارات لم يصوت عليها بسبب إشكالية غياب ممثلي الحراك الجنوبي. وأفاد نائب أمين الحوار اليمني أن النقاط الخلافية المحالة إلى لجنة التوفيق قليلة جدا، وأهمها مسألة الشريعة الإسلامية أو مصدر التشريع المحال من فريق بناء الدولة، إضافة إلى قضايا ما زالت تناقش في أروقة الحوار كالنقاش حول شكل الدولة القادم. على صعيد آخر عقدت اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في منطقة دماج بمحافظة صعدة اجتماعا استثنائيا أمس بحضور محافظ المحافظة فارس مناع، للوقوف أمام ملابسات حادث خرق وقف إطلاق النار واتفاق التهدئة الذي حدث ليلة أمس ونتج عنه عودة التوتر في المنطقة. وقد عبرت اللجنة عن أسفها البالغ لهذا الخرق، مشددة على أهمية الالتزام الصارم من قبل طرفي النزاع الحوثيين والسلفيين بالنتائج التي توصلت إليها اللجنة الرئاسية بغية إنهاء التوتر في منطقة دماج.