نجا رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة من محاولة اغتيال تعرض لها جراء إطلاق نار على موكبه في صنعاء مساء امس السبت، وفق ما أفاد مصدر امني وكالة فرانس برس. وقال المصدر: إن «أربعة مسلحين مجهولين أطلقوا النار على موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة في الحي السياسي وسط صنعاء أثناء عودته إلى منزله، ولم تسجل أي إصابات». وأضاف المصدر ان المسلحين الاربعة كانوا يستقلون سيارة رباعية الدفع «وأطلقوا ست رصاصات تقريبا من سلاح رشاش باتجاه موكب رئيس الوزراء الذي يتكون من ثلاث سيارات»، سيارته المصفحة وسيارتين أخريين للحراسة الشخصية. وأوضح المصدر لفرانس برس أن «حادث إطلاق النار وقع في شارع قريب من منزل باسندوة على بعد عشرات الأمتار. وقد لاذ المسلحون المهاجمون بالفرار، في حين سارع أفراد حراسة باسندوة الى ايصاله وإدخاله إلى المنزل». كذلك اشار المصدر الى ان أجهزة الأمن اليمنية قامت بتعزيز حراسة رئيس الوزراء واتخذت جملة تدابير أمنية إضافية وباشرت التحقيق في الحادث. إلى ذلك قتل ضابط في المخابرات اليمنية مساء أول أمس الجمعة برصاص مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة في جنوب اليمن، حسبما أعلنت مصادر محلية لوكالة فرانس برس. وقالت هذه المصادر إن مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة اعترضوا العقيد في جهاز الأمن السياسي حسن علي المنصوري وأطلقوا عليه النار مما أدى إلى مقتله على الفور في بلدة لبعوس بمحافظة لحج. وأوضحت المصادر نفسها أن رجالا قبليين من أقرباء ضابط المخابرات قاموا بمحاصرة المهاجمين وتمكنوا من قتل أحدهم وأسر اثنين آخرين. وينشط تنظيم القاعدة في جنوب شرق اليمن. وهو متهم بشن هجمات دموية على ضباط في الجيش والمخابرات في هذه المنطقة.