طالب رئيس رابطة الجامعات الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الجامعات الإسلامية التعاون مع وسائل الإعلام ومؤسسات الثقافة لتعميق مفاهيم الأمن الفكري والثقافي والاجتماعي في المجتمعات الإسلامية، موضحا أن الفتن والتحزبات الطائفية خطيرة على وحدة كلمة الأمة ووحدة صفها، داعيا المشاركين على وضع النهج الصحيح لتحقيق الأمن والاستقرار، وتوعية شباب الأمة بضرورة التكامل بين مؤسسات الأمن والمؤسسات الاجتماعية. ورفع الدكتور التركي في ختام ندوة «الأمن ودور الجامعات في تعزيزه»، التي استضافتها جامعة نايف للعلوم الأمنية ، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز، على اهتمامهم بالأمن من خلال الشريعة الإسلامية، وعلى جهود المملكة في تحقيق الأمن والسلام في البلدان العربية والإسلامية، وهي جهود تبرز حرص قيادة المملكة على اجتماع الكلمة وترسيخ الأمن. وكان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، قد أوضح في كلمته على أهمية الأمن في حياة الناس ودور وزراء الداخلية العرب في تحقيقه، مبينا أن الندوة تتطرق إلى الشراكة بين الأجهزة الأمنية والعلمية في تحقيق الأمن. أما الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبدالسلام، فأكد في كلمته أن الجامعة والرابطة اتفقتا على أهمية دور العلماء والباحثين في الجامعات على دراسة القضايا المتصلة بالأمن في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية، مبينا أن الأمن من أهم القضايا التي اهتم بها الإسلام. وأضاف عبدالسلام: إن السلام في العالم مطلب إنساني عام ولا بد للبشرية من الاستفادة من الإسلام في تحقيق الأمن والسلم في المجتمعات الإنسانية المختلفة، مشيراً إلى أن بحوث الندوة سوف تدرس جميع القضايا التي تتصل بالأهداف الإنسانية لتحقيق الأمن. من جانب آخر، التقى الدكتور عبدالله التركي كلا من: مدير جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان بن رشيد بن رقوش، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبدالسلام، رئيس جامعة الملك فيصل بتشاد الدكتور عمر الماحي، ورئيس جامعة أم درمان الإسلامية في السودان الدكتور حسن عباس حسن.