الخلايا الجذعية هي خلايا غير متخصصة، يمكن أن تتحول إلى خلايا نوعية متخصصة لها القدرة على إنتاج أنسجة تمد الجسم بخلايا جديدة تقوم بتقوية وترميم النسيج الذي توجد فيه. فالخلايا الجذعية على مستوى الجلد تزيد من إنتاج الجلد لخلايا جديدة وتنشط الخلايا النائمة فتزيد بذلك من إنتاج إليان الكولاجين و الإيلاستين، تساعد على امتلاء الجلد وصقله وجعله أكثر شبابا ونضارة (الوجه، الرقبة، اليدين، الشفتين)، تعمل على إيقاف تساقط الشعر وتنشط نموه، تعمل على سرعة شفاء الحروق وتحسين ندبه. يتم الحصول على الخلايا الجذعية من أربعة مصادر (المصدر الجينيني، الإنسان البالغ، المصدر الحيواني، المصدر النباتي). وتعتبر الدهون من الإنسان البالغ من المصادر الأساسية والفعالة التي يمكن الحصول عليها بسهولة ودون أي مضاعفات، حيث تحتوي الأنسجة الدهنية على نسبة عالية من الخلايا الجذعية ويتم الحصول عليها عن طريق شفط كمية مناسبة من الدهون من جسم المريض نفسه غالبا من حول الركبة أو البطن ثم يتم إستخدام جهاز خاص تفصل الخلايا الجذعية ويقوم بتنقية الدهون ويعاد حقنها بعد خلطها مع الشحوم أو Cytocare إلى المريض نفسه أو يتم خلطها مع Hair care لحقنها بالشعر. فهذه الطريقة الآمنة في علاج الخلايا الجذعية. فإلى الأن لا يوصى بحقن الخلايا الجذعية من النبات أو الحيوان في الإنسان. ويعتبر حقن الدهون مع الخلايا الجذعية من العمليات الدائمة التي لا تحتاج إلى إعادة حيث تقوم الخلايا الجذعية بتزايد نمو الشرايين والأوردة وتساعد على بقاء الشحوم ونمو الأنسجة المزروعة فيها. د/ قصي ديوب أخصائي أمراض جلدية وطب التجميل