ثمنت قيادات وشخصيات سياسية وبرلمانية وأكاديمية يمنية الدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين لتجنيب مصر نار الفتنة والارهاب والضلال، واعتبرت في تصريحات ل«عكاظ» تصريح الملك عبدالله خارطة طريق وبوصلة توجه الأمة لمواجهة ما تتعرض له أرض الكنانة من مكائد ومخططات مشبوهة في هذا الوقت العصيب. ووصف أحمد الصوفي القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام والمستشار الإعلامي لرئيس الحزب تصريح خادم الحرمين الشريفين بأنه أقوى وأشجع المواقف اقليميا ودوليا. وقال إننا تعودنا من الملك عبدالله مواقفه النبيلة وحرصه على تحقيق مصالح الشعوب العربية والاسلامية وحمايتها من الفتن. ورأى أنه لا بد من كشف مناهج الجماعات الارهابية للرأي العام العربي لتحصينه ضد أفكارها المشبوهة وإيضاح عدالة الاسلام الذي هو منها براء. من جهته، قال البرلماني اليمني عبدالسلام الدهبلي إن تصريح خادم الحرمين الشريفين تضمن حلولا ناجعة لوأد الفتنة في مهدها ومواجهة المخططات الهادفة إلى تمزيق المجتمع المصري. بدوره دعا أستاذ الإعلام بجامعة صنعاء الدكتور أحمد العجل الجماعات المتشددة الى الاستماع الى صوت العقل والحكمة الذي عبر عنه خادم الحرمين الشريفين في تصريحه، وتغليب المصلحة الوطنية على مصالحها الضيقة. وانتقد مواقف جماعة الاخوان التي أوصلت مصر الى هذه المرحلة الحرجة. وقال إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخص بكل صراحة ما تواجهه مصر من تحديات ومخططات إرهابية والحلول الناجعة لإخراجها الى بر الأمان. ومن جهته رأى الأمين العام المساعد لحزب التنظيم الناصري في اليمن محمد مسعد الرداعي ان الجيش والشعب المصري قادران على التعامل مع العناصر الإرهابية الضالة واجتثاث الارهاب من جذوره.