وصف سياسيون وبرلمانيون يمنيون خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمثقفي الأمة على هامش فعاليات مهرجان الجنادرية بالجريء والصريح والرسالة الواضحة للأمم المتحدة بتصحيح مسارها إزاء ما يدور في سوريا من أعمال همجية تستهدف الشعب السوري وبرضى وصمت دولي. وقال القيادي في المعارضة صالح السنباني «يستنكر العالم العربي والإسلامي الصمت غير المتوقع من الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي حول ما يجري من مجازر في سوريا الشقيقة من قبل نظام الأسد وشبيحته ويأتي خطاب العاهل السعودي في سياق ما يشعر به المسلمون ومن في قلبه ذرة من الإيمان بأن ما يحدث في سوريا يفوق الخيال باعتباره إبادة جماعية لشعب يبحث عن الحرية والكرامة في عصر تدعي الدول العظمى أنها راعية الديمقراطية وفي نفس الوقت تقف هذا الموقف المخزي وتستسلم للفيتو الروسي الصيني وكأن العالم أصبح ملكا لتلك الدول التي تملك الفتيو وكأن العالم أصبح رهنا لهفواتها ومصالحها الشخصية. وقال البرلماني أحمد العذري خطاب خادم الحرمين الشريفين أمر متوقع من زعيم عربي وملك لدولة لها ثقلها ومكانتها ودورها البارز في المنطقة. وأضاف: «الملك عبدالله أثبت أنه قائد حكيم وصاحب كلمة حق في وجه الظالمين، وما يجري في سوريا أمر مستهجن وخطأ كبير، ». في حين قال البرلماني في حزب المؤتمر الحاكم باليمن عبد السلام الدهبلي: «الملك عبدالله بن عبدالعزيز زعيم حكيم ومواقفه دائما نابعة من الحرص على أمن واستقرار المنطقة والعالم وهي بمثابة رسالة واضحة لمن صنعوا قرارات الفيتو».