اختار عدد كبير من السكان في محافظة الجبيل باعة الخضروات الجائلين في وسط الشوارع بدلا عن حلقة الخضر والفاكهة بسبب الارتفاع الجنوني غير المبرر في الاسعار وتدني السعر عند الجائلين حسب قولهم حيث شهدت اسعار الخضروات في محافظة الجبيل ارتفاعا خياليا مع اطلالة الشهر الفضيل واستغل اصحاب محلات الخضار والمراكز التجارية الكبرى الصمت المطبق لفرع وزارة التجارة برفع الأسعار إلى ارقام فلكية حيث واصل سعر الكوسه الارتفاع ووصل سعر الكرتون إلى 60 ريالا وارتفع سعر كرتون الطماطم سعة 6 كجم إلى 47 ريالا بعد ان كان لا يتجاوز 30 ريالا كما واصل سعر الخيار الارتفاع حيث بلغ سعر الكيلو 13 ريالا بعد أن كان 8 ريالات. وشمل الارتفاع ربطة النعناع الصغيرة حيث كانت في السابق 3 ربطات بريالين وأصبح سعرها حاليا 2 ريال للربطة الواحدة بارتفاع أكثر من 300 % وكذلك الكزبرة والبقدونس. عدد من المواطنين حملوا بشدة على المحلات والمتاجر كما انتقدوا ما اسموه صمت فرع التجارة عن ملاحقة المغالين ويقول هلال عبدالخالق الكناني ( لم نشهد اسعار الخضروات بهذا الارتفاع غير المبرر .. اصحاب محلات الخضروات والفواكه استغلوا صمت وزارة التجارة وقاموا برفع الاسعار دون أدنى مبرر، نريد أن نعرف اسباب الارتفاع ومن يقف وراءه. وعن الشراء من الباعة الجائلين قال هؤلاء ليسوا من محبي الطمع الزائد فبضاعتهم جيدة واسعارهم جيده ومناسبة ولا اجد مبررا واحدا لاصحاب محلات الخضار والمراكز التجارية في رفع الاسعار، نعم هناك ايجارات ورواتب عمال لكن لا تزيد الزيادة عن 30 % لكن اكثر من 100 % مبالغ فيه وطالب هلال بتحقيق عاجل وفوري في هذا الارتفاع والمتسببين فيه ومحاسبتهم ووضع نظام يمنع رفع أسعار المواد المعيشية. ومن جانبه قال المواطن عبدالله مطلق البقمي للأسف لم نلحظ أي تحرك من فرع وزارة التجارة في الجبيل فالأسعار في ازدياد مضطرد والمواطنين هم المتضررون في المقام الاول ونطالب المسؤولين في فرع وزارة التجارة في الجبيل التحرك السريع من اجل الحفاظ على حقوق المواطنين واموالهم، واضاف البقمي ( الذي يثبت ان مراقبي وزارة التجارة لم يكلفوا انفسهم بالمرور على المحلات هو اختلاف الاسعار بين محلات الخضار والمركاز التجارية الكبرى في المحافظة فتجد الاختلاف ليس بأجزاء الريال بل بأكثر من 3 ريالات مع العلم ان اسعار الموردين واحدة فلماذا الاختلاف اذن؟ عبدالله عبدالله يمني الجنسية عامل بمركز تجاري بمحافظة الجبيل قال إن الاسعار ارتفعت بشكل ملحوظ قبل شهر رمضان وقوبل ارتفاع الأسعار بردود فعل غاضبة من المواطنين واضاف ( السبب لا نعرفه نحن اصحاب محلات .. الموردون يتحملون المسؤولية عن الارتفاع الجنوني لاتتعدى مكاسبنا ريالات قليلة الضرر يشملنا ايضا حيث تتكدس الخضروات في المحلات.