شهدت اسعار الخضار في المدينةالمنورة ارتفاعا ملحوظا فى الاونة الاخيرة حيث وصل سعر الطماطم المستوردة من تركيا الى 40 ريالا للصندوق سعة 3 كيلو غرامات بعد ان كان سعره 30 ريالا ، والسورية 22 ريالا بينما كان سعرها قبل يومين 18 ريالا، ووصل سعر صندوق الخيار إلى 10 ريالات و كرتون البرتقال 30 ريالا و طبق التفاح 25 ريالا . عمران الخيبري مواطن من المدينةالمنورة يلخص ازمتة مع ارتفاع الاسعار فيقول " في كل أسبوع أذهب الى السوق لشراء الخضار والفواكه للبيت فاجدها قد ارتفعت بشكل كبير حتى اننى أصبحت لا اشتري بعض الخضروات لزيادة سعرها خاصة أن الارتفاع لم يعد مقصورا على صنف واحد بل انه في السوق باكملة ولهذا اطلب من المسئولين حمايتنا من التجار ومن الغلاء الفاحش الذي وصل حتى للأكل "بهذه الكلمات عكس الخبيرى مايدور داخل البيوت وفى جولة" للمدينة " داخل سوق الخضار والفواكه رصدت" المدينة " بيع كرتون الخيار من قبل المزارع بسعر 80 ريالا وكرتون الكوسة 48 ريالا, وداخل المحلات بوسط المدينة وجدنا سعر كيلو الخيار 7 ريالات وسعر كيلو الطماطم 10 ريالات وتصل فى بعض المحلات إلى 13 ريالا فيما تحجم بعض المحلات عن تجلب الطماطم لغلاء سعرها عدم اقبال الزبائن عليها . ويرجح المزارع محمد المطيري سبب زيادة الاسعار الى ارتفاع درجة الحرارة مما ادى الى تلف كثيرا من المحاصيل و انخفاض المعروضمنها فارتفع سعرها .. "ومن المعروف انه أَذا قل العرض وزاد الطلب ارتفعت الأسعار" و يترحم المطيرى على أيام كانت تبقى فيها البضائع ولا تباع من كثرة المعروض منها ولكنه - اى الخضار- اصبح يتدلل علينا . فيما يتهم محمد الجهني بائع خضار التاجر الكبير بالمغالاة فى الاسعار بسبب تحكمه في السعر ويشير الى ان أكثر الفواكه التي تأتي من الخارج يزداد سعرها عند انتهاء الموسم . ويوضح بائع آخر أن ارتفاع الأسعار- ليس فقط بسبب ارتفاع الحرارة - وإنما كل سنة ترتفع الأسعار حيث يتم المزايدة في حراج الخضار والفواكه من التجار أنفسهم ونضطر للشراء منهم وبيعه للمستهلك بسعر أعلى ويوكد ان أكثر المسئولين عن المزارع من العمالة الوافدة التي تتحكم بسعر الخضار وأتمنى من المسئولين زيارة الحراج ليشاهدوا العمالة الوافدة كيف تشتري وتبيع ولا نستطيع عمل أي شئ . ويقول أحمد الحربي صاحب محل خضروات أن الأسعار زادت في الآونة الأخيرة وبعض الخضروات غير متوفرة في السوق مثل الفاصوليا وغيرها وتحدث مستغربا أين وزارة التجارة من ارتفاع أسعار الخضار والفواكة بشكل جنوني ولماذا لا يتم ضبط الأسعار لحماية المستهلك . اما محمد حسن صاحب بقالة فيقول:" لي اسبوعين لم ابع الخضروات والفواكه في المحل لأن الزبائن لا تشتري بسبب زيادة الأسعار وأتمنى أن تنخفض الأسعار و تكون هناك رقابة على التجار ومعرفة الأسباب الحقيقة وراء الارتفاع ووجود حلول جذرية لأننا نعاني من ارتفاع الأسعار سنويا ". من جهته يتفق طلال صبر شيخ الدلالين للخضار والفواكه مع الراى القائل ان السبب في ارتفاع اسعار الخضار يرجع الى قلة المستورد والمحلي لأرتفاع درجة الحرارة التى أدت إلى تلف اغلب المحاصيل