وأنت تقود مركبتك مرورا بالطريق المودي إلى حي العرجان أمامك مظاهر محاولات التجميل والترقيع والتشققات وتلفيات الطبقة الإسفلتية والحفريات في كل جزء.. من أول الطريق إلى نهايته، الطريق يعاني من عمليات التجميل والمكياج الذي سرعان ما يذهب ويخلق كومة من الطبقة الإسفلتية مع مرور رتل الشاحنات والصهاريج وناقلات النفط والوقود .. الإسفلت لا يتحمل مهما كان حجم الحمولة. معاناة العرجان بهذه الكلمات عبر عدد من أهالي وسكان وعابري الطريق عن أحوالهم ومعاناتهم متسائلين عنه أسباب غياب أعين الرقيب عن هذا الطريق المحوري الذي خلى تماما حتى من اللوحات الإرشاديه وافتقدت إجراءات السلامة المرورية. «عكاظ» رصدت في جولتها على طريق العرجان معاناة الأهالي والسكان الذين أبدوا قلقهم من التلفيات والتشققات التي ألحقت الضرر بمركباتهم وجعلتهم يقولون بصوت واحد «كفى ترقيعا وتجميلا». من حفرة لأخرى يقول سامي السويد نحن نسلك هذا الطريق بشكل يومي ونتعرض لإضراره وتلفياته ومصائبه بصفه مستمرة (أن حاولت تجنب الحفريات لا بد لك من الوقوع في أخرى فالمسارين مختلفين في الأضرار وقد سبق وإن تمت سفلتته إلا أنه عاود الارتخاء مره أخرى) يتساءل السويد لا نعلم عن تلك الارتخاءات والتشققات هل هي بسبب سوء التنفيذ لمشروع السفلتة من الجهة المنفذة أم من كثره عبور الشاحنات بحمولات زائدة. الورش تستفيد يشاطره الرأي محمد العاصمي ويقول إنه يضطر للانحراف في المسار الأيسر وهو في طريقه لمنزله حيث أن المسار الأيمن يعرض مركبته لأضرار كبيرة وخسائر محدقة (أنني أخشى من تعليقها في أكوام الطبقة الإسفلتية التي تكومت بين مسار الكفران بل بعض الجيران أصبح صديقا مألوفا لدى ورش الصناعية بغرض الإصلاح). وطالب محمد العمري وباسم اللبيزة من الجهات ذات العلاقة العمل على إعادة سفلتته وتخطيطه وتركيب عيون القطط حفاظا على سلامه العابرين، وأشارا إلى أن عدم وجود إنارة ضاعف المعاناة، أما عطية ملهوي فيطالب بعدم عمل مكياج وترقيع للطريق، حيث سبق وإن تم عملها مسبقا وسرعان ما رجعت المشكلة مره أخرى. وأجمعوا عبر «عكاظ» أن الطريق يحتاج إلى إصلاح تلفياته وإعادة سفلتته بشكل جيد حتى لا تتكرر نفس المشكلة. صمت النقل عكاظ تواصلت مع الجهات ذات العلاقة لنقل معاناة الأهالي ومنها إدارة النقل والطرق والمرور ولكنها لم تتلق أي رد منذ أكثر من شهر بينما ذكرت أمانه مدينه تبوك على لسان مدير العلاقات العامة أحمد الشهري أن الأمانة ليس لها علاقة بالطريق والمسؤولة عنه جهات خدمية أخرى.