يشكو أهالي السليل والشقيري في منطقة جازان، سوء الطريق الحيوي الوحيد الرابط بين القريتين غير المسفلت والمليء بالحفر العميقة، ويتسبب في أضرار بليغة بمركباتهم وخاصة في موسم الأمطار حيث يتعرض لاجتياح السيول الجارفة بشكل مباشر. وذكر ل «عكاظ» المواطن إبراهيم مجوي، أن الحفر التي تتوسط الطريق تسبب أضرارا كبيرة على المركبات العابرة، وقال «ساهمت الشاحنات الكبيرة التي تسلك هذا الدرب بكثرة في تآكل أجزاء كبيرة من الطبقة الأسفلتية وبروز حفر كبيرة تصطاد السيارات العابرة». وأضاف «تقدم الأهالي المتضررون بأكثر من شكوى للجهات المعنية ولكن دون جدوى»، وزاد «أخلت البلدية مسؤوليتها من الطريق بحجة أنه ليس من اختصاصها». وبين المواطن عبدالفتاح سيد، أن مشكلة الطريق طالت بما يكفي، وقال «سمعنا أكثر من مرة باستعداد إدارة الطرق في جازان بتحويله إلى مسارين وإنارته وحتى الآن لم يتم ذلك، بل يزداد الأمر سوءا مع مرور الأيام، وخاصة في موسم هطول الأمطار». وزاد «يربط الطريق السليل بمحافظة ضمد ومركز الشقيري وعدد من القرى والمراكز، ولا ندري لماذا أصبح هذا الطريق الحيوي خارج خدمة البلدية وإدارة الطرق». وأكد المواطن أحمد إبراهيم، مساهمة المواطنين في عملية ردم الحفريات من وقت لآخر، إلا أن مرور الشاحنات المستمر أدى إلى عودة الحفريات بشكل أوسع، في الوقت الذي تتقاذف فيه البلدية وإدارة الطرق المسؤولية». من جانبه، أكد محافظ ضمد محمد بن محمد البهلول، مخاطبة رئيس بلدية ضمد المهندس عبدالله الحربي وكذلك مدير إدارة الطرق والنقل في جازان بخصوص الشكاوى المقدمة من المواطنين بخصوص سوء الطريق المؤدي بين السليل والشقيري، وإيجاد حلول عاجلة للمشكلة. إلى ذلك، أوضح رئيس بلدية ضمد المهندس عبدالله الحربي، أن مسؤولية صيانة الطريق ليس من مسؤولية إدارته، وقال «صيانة طريق السليل الشقيري من اختصاص إدارة الطرق بحازان».