بحث المجلس البلدي بمحافظة الخرج برئاسة رئيس المجلس سلمان بن عبدالله آل عثمان، شكوى ملاك العقارات المنزوعة لصالح شارع ابن سيناء، وقرر تكليف اللجنة المختصة بمتابعة العمل ومقابله المختصين للاطلاع على ملف المعاملة كاملا وإفادة المجلس خلال أسبوعين من تاريخه. وناقش المجلس في جلسته إعادة تأهيل السوق المركزي ليكون سوقا منوعا ورقة مقدمة من العضو فيصل بن محمد الفصلاء، حيث استمع إلى العرض المقدم من عضو المجلس عن مقترح استثمار السوق المركزي وإعادة تأهليه بحيث يكون سوق منوع يضم ( محلات للأسر المنتجة وللتراث الشعبي وسوق نسائي وخدمات متنوعة كوفي شوب ووجبات سريعة ) مع إعادة تأهيل الدور العلوي، وعلق رئيس البلدية المهندس محمد الخريف أن البلدية تعتزم نقل إدارة الخدمات إلى السوق. وفيما يتعلق بالأنشطة الأخرى تناول المجلس مقترحا من البلدية بإعادة بناء عمارات البلدية السابقة الواقعة بحي السليمانة، ورأى المجلس إحالة مقترح عضو المجلس فيصل الفصلاء، وكذلك ما طرحه عضو المجلس عبدالله الحقباني للبلدية لدراسته وإعطاء التصور النهائي في إمكانية تنفيذه. كما بحث المجلس تطوير أداء البلدية ومفهوم البلدية الالكترونية، حيث استعرض عضو المجلس عبدالله الحقباني أن البلديات الالكترونية هي نمط متطور وجديد من الإدارة، ويتم من خلاله رفع مستوى الأداء والكفاءة الإدارية وتحسين مناخ العمل لتسهيل كافة الإجراءات التي تقدم للمواطنين، وعلق رئيس البلدية انه تم اختيار بلدية الخرج من وزارة الشؤون البلدية والقروية كنموذج لبدء مشروع الحكومة الالكترونية عن طريق شركة العلم، وذلك لما لها من خبرة بهذا المجال وقد تم تجهيز قاعدة بيانات الكترونية لكل قسم وتم الاتفاق على إحالة ورقة العمل إلى البلدية وكذلك إمكانية الاستعانة بعضو المجلس الدكتور عبدالله بن عبدالله الجمعه لما له من خبرة في ذلك كمستشار للمشروع. كما ناقش المجلس إنشاء مختبر لقياس جودة مادة الاسفلت خاص بالبلدية، وبين رئيس البلدية أنه يوجد مختبرات خاصة بالشركات المنفذة وكذلك هذا من مهام مراقب الطرق في الطبيعة و للكشف عن حالة الأسفلت ودرجة الحرارة حسب القياسات الفنية وفي صدد تنفيذ مختبر خاص بالبلدية، وبعد مداخلات الأعضاء رأى المجلس دعم الفكرة وإحالة المقترح إلى البلدية للعمل به. وناقش المجلس وضع الحاجز الخرساني ( النيوجرسي ) على مدخل المدينة في الجزيرة الوسطية، قرر المجلس إحالة المقترح إلى البلدية لتنفيذه بمشاريعها المستقبلية.