أفصح ل«عكاظ» العقيد عمر عبدالعزيز العدواني قائد الساحات الشمالية والغربية، بأن عدد القوات المشاركة في خطة تنظيم الساحات في شهر رمضان، تضم 68 ضابطا و150 فردا و3250 طالبا من مدن تدريب مختلفة. وبين العقيد العدواني، بأن خطة الساحات تشتمل على ثلاث مراحل، الاولى ما قبل الصلاة، وتشتمل على تهيئة طرق المشاة تجاه الحرم والثانية اثناء الصلاة وتشتمل على إعطاء الحرية الكاملة لتحرك المعتمرين والزوار في جميع الجهات التي يرغبون بها والمرحلة الثالثة مرحلة ما بعد الصلاة لمنع الدخول للحرم وتنظيم المعتمرين والمصلين من داخل الحرم. واوضح العقيد العدواني بأن خطة تهيئة طرق المشاة في جميع المراحل يقصد بها إزالة جميع المعوقات سواء المفترشين أو بائعي البسطات، وكلتا الحالتين من اهم مهام ادارة تنظيم المشاة. وأوضح العدواني بأن هناك خطة خاصة بتنظيم الساحات في ليلة السابع والعشرين وليلة التاسع والعشرين وليلة العيد، إضافه إلى ليالي العشر الأواخر، مشيرا إلى أنه ستكون هناك زيادة في القوات بأكملها إلى جانب أن طبيعة العمل ستكون من بعد الساعة الرابعة عصرا حتى أذان الفجر على ساعات متواصلة. وأشار العقيد العدواني إلى أنه يمنع دخول المسجد الحرام قبل الصلاة بساعة كاملة، وأنه عند امتلاء الدور الأرضي نقوم حينها بمنع التدفق من الخارج ونوجه الراغبين للدخول للمسجد الحرام الى الادوار العليا والأسطح وعند امتلائها نقوم بتوجيههم إلى التوسعة من الخارج، مبينا الهدف من ذلك هو من أجل التحكم في عدد المعتمرين الذين يقومون بالطواف. وبين العدواني بأنه أثناء البدء في صلاة التراويح نقصر الدخول للحرم على المحرمين الذين يريدون العمرة فقط وأن المصلين لا يسمح بدخولهم للمسجد الحرام وكذلك من أراد طواف التطوع عليه أن يؤجل الطواف حتى بعد صلاة التراويح. واختتم العقيد عمر العدواني حديثه برسالة وجهها لمن أراد العمرة في هذا العام: «عليكم بتأجيلها قدر المستطاع للسنوات القادمة حتى اكتمال التوسعة بأكملها، نظرا لوضع المسجد الحرام الذي يمر بعدة مشاريع».