عبر أهالي حي مطشش في العاصمة المقدسة عن قلقهم على أطفالهم من خطر الكيابل العارية الممتدة على أبواب المنازل، والتي يبلغ طولها 150 مترا، والتي فرضت حظر تجول عليهم. وأوضحوا أنهم، مع استمرار مسلسل الظلام الذي تشهده شوارعهم، تستمر معاناتهم مع شركة الكهرباء، سواء في الانقطاعات الكهربائية أو في ترك الكيابل بين منازل الحي، حيث حذر عبدالله الشمراني من المخاطر التي قد تخلفها هذه الأسلاك، مشيرا إلى أن خطرها يتفاقم مع هطول الأمطار، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل سريعا ووضع حد لها. وأضاف أن الأهالي استبشروا خيرا عند قدوم إحدى فرق الصيانة لإصلاح الخلل الذي عانينا منه كثيرا، ولكنها أصلحت الخطأ بخطأ آخر، حيث أنها تركت الأسلاك الكهربائية مكشوفة وفي متناول أطفال الحي، واكتفت بوضع لصق عليها دون دفنها في باطن الأرض، الأمر الذي دفع أهالي الحي بوضع حظر تجوال على أطفالهم. وأكد كل من علي معيض وسلطان القرني أن الحي يعاني من الانقطاعات الكهربائية لفترات متقطعة، ما يتسبب في إتلاف الأجهزة الكهربائية. وأشارا إلى أن الأهالي متخوفون من خطر الأسلاك الكهربائية التي تركتها الشركة مكشوفة، ولذلك فهم يطالبون شركة الكهرباء بالعمل سريعا على دفن هذه الأسلاك لإبعاد الخطر عن أطفالهم. وأضافا أن الأهالي سجلوا بلاغات على عمليات الطوارئ، ولكنها قوبلت بوعود لم تر النور حتى الآن.