وصف أهالي شرائع النخل بالعاصمة المقدسة مجموعة من الكيابل المكشوفة في شوارع حيهم بالقنابل الموقوتة. مؤكدين أن هذه الكيابل مثل الثعابين المتربصة التي يمكن أن تصعق فلذات كبدهم خاصة وأن الأطفال لا يعرفون خطورة الكيابل المكشوفة. وتابعوا أن هذا الخطر أثر على نفوسهم وجعلهم يجلسون على أعصابهم بصفة يومية، وقالوا «استبشرنا خيرا عند قدوم إحدى فرق الصيانة التابعة لشركة الكهرباء لإصلاح انقطاع الكهرباء، ولكن تم إصلاح الخطأ بالخطأ لأنها تركت تلك الكيابل في متناول الأطفال ما جعل الأهالي يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا على أطفالهم، جراء ما قد يحدث صاعقة كهربائية لا تحمد عقباها، وبين عدد من الأهالي أن تلك الكيابل أصبحت هاجسا مخيفا على سكان الحي، لدرجة أن بعضهم حرم أطفاله من الخروج للشارع حتى لا يصبحوا ضحية لأحد الكيابل المكشوفة، لافتين إلى أنهم سجلوا بلاغات رسمية في عمليات طوارئ شركة الكهرباء «ولكن قوبلنا بوعود منسية لم تر النور». وأوضح كل من عوض المالكي ومحمد أبو شاهر أن أهالي الحي يضعون أيديهم على صدورهم خوفا من الكيابل خصوصا عند هطول الأمطار لما تحمله تلك الأسلاك من شحنات كهربائية قاتلة، وقال«نطالب شركة الكهرباء بإصلاح الخلل وتغطية تلك الكيابل»، ملمحين إلى أن تلك الكيابل قريبة جدا بين متناول الأطفال بالإضافة أن مكانها قريب من تجمعات ومنازل أهالي الحي.وبينا من جهة أخرى، أن هناك انقطاعات مستمرة في الحي لذا نطالب شركة الكهرباء بمحطة احتياطية لكي تغذي المحطة الأساسية، وكذلك تفادى الانقطاعات المستمرة التي تواكب الحي.وفي المقابل، وعد مصدر مسؤول من شركة الكهرباء بإزالة الخطر عن أهالي الحي في أسرع وقت، مشيرا إلى أن شركة الكهرباء تتفاعل مع جميع بلاغات المواطنين.