إذا ما افترضنا أن الكتاب فكرة ففكرة الكاتب إبراهيم مضواح الألمعي في كتابه الجديد (عندما كان الكبار تلامذة) ترقى لأن تحمل اسمه إلى مصاف أوائل الكتاب السعوديين أصحاب المنتج الأدبي لهذا العام 2013. في هذا الكتاب يتحدث الألمعي عن مراحل مبكرة جدا للكثير من الإعلام والمشاهير في دنيا الثقافة والفن والأدب والدين والإبداع، إذ تحتل كثير من هذه الأسماء أبوابا يعتبر كل منها أشبه بتحفة أدبية أو جلسة استذكار لتاريخ هذا الاسم أو ذاك في متعتها تساوي كتابا مستقلا. ومن هذه الشخصيات والأحداث التي تناولها الكتاب والكاتب الألمعي والتي ندعو القارئ إليها، الغزالي يعرب وأستاذه يبكي، طه حسين في الكتاب، علي الطنطاوي في الكتاب، جبرا إبراهيم جبرا في المدرسة الوطنية للمرة الأولى، ثناء بالشعر وتأنيث بالشعر، بين أحمد أمين وكتبه، لقاء بنت الشاطئ بأستاذها أمين الخولي، الأستاذ الذي لقب الرصافي بهذا الاسم، الطنطاوي يغش في الامتحان، المفتش الذي شكك في قصيدة القصيبي، إسعاف النشاشيبي ومختاراته الشعرية، بين طه حسين وشيوخه، المعلم الذي طرد القرضاوي من الفصل، الكتاب جولة مع تاريخ الأدب والفكر معظم أحداثه دارت في بدايات القرن العشرين.