بين دفتي كتاب (أشتات) جمع الأستاذ إبراهيم مضواح الألمعي مجموعة من المقالات كتبت خلال عقد من الزمن في مناسبات مختلفة.. ويقول الألمعي في مقدمة الكتاب: لم أجد غضاضة في أن اسمي كتابي هذا (أشتات) برغم أن هناك كتاباً نثرياً لشاعر اليمن البردوني يحمل الاسم نفسه فإن اتحد عنوانا الكتابين فإن المؤلفين مختلفان وكذا المضمون.. ولأن العناوين تتشابه من لدن اعترافات اوغسطينوس، واعترافات روسو فليست اشتاتي واشتات البردوني بدعاً في هذا التشابه. وكتب الألمعي عن السرقات الأدبية وقال: السرقة معروفة في أدب الاسم القديمة، ووجدت عند اليونان والرومان منذ عهد بعيد وقد أشار ارسطو إلى نوع منها حين ذكر أن هناك صوراً تعبيرية قديمة يستخدمها الشعراء نقلاً عن نظرائهم الأقدمين. وتحدث عن تجربة غازي القصيبي الأدبية، وقال: يقول القصيبي: كنت في العشرين عندما كتبت روايتي الأولى (حدث ذات صيف، كانت صفحاتها تتجاوز المئة وكانت تسجل أحداث تجربة شخصية عاصفة، لم يهمني أن أسمع رأي القراء أو النقاد، كتبتها لنفسي ولم يقرأها سوى ثلاثة أصدقاء.