أشتات كتاب يحتشد بطائفة من أروع ما كتب في أدب المقالة الباذخة التي تقوم على دراسة الظواهر الأدبية والأصوات الثقافية وتحليلها وإبراز جهودها في التأليف الأدبي والنقدي والفكري والإبداعي وُسمي هذا الكتاب ب (أشتات.. مقالات في الأدب والفكر والحياة) لمصنفه الأديب الأستاذ إبراهيم مضواح الألمعي صادر عن نادي أبها الأدبي. يذكر مؤلفه الألمعي في مطلع تقديمه: بين دفتي هذا الكتاب مقالات مختلفة، وذاك أنها كتبت خلال عقد من الزمن، في مناسبات مختلفة، ونشرت في صحف ومجلات مختلفات أيضاً، فإذا جاز أن يكون الاختلاف هو الجامع بينهما فليكن، وحينها يكون من المناسب أن تنضوي تحت عنوان يدل على هذا الاختلاف، ولذلك فإني لا أجد غضاضة في أن أسمي كتابي هذا (أشتات). وقد انطوى الكتاب على جمهرة من المقالات ومنها: المدينةالمنورة في كتابات الشيخ علي الطنطاوي، السرقات الأدبية، السطو على كتابين لأبي زهرة، القصبي في مواسم الأحزان، إطلاله على الصالونات الأدبية، روجيه جارودي المفكر القلق الذي اقلق الصهيونية، العقاد وحياة قلم، الذين يبكون شعراً، الليل بعيون شاعرة، الترفيه بالأدب، الزهور في الذاكرة الشعرية، النخلة في الوجدان الشعري، إقبال شاعر الإيمان، شاعر العراق الجواهري، بين البردوني وصنعاء، شياطين الشعراء، غريبان في الرصافة. وغيرها من المقالات الماتعة. عبدالرحمن الملا، هاني الملحم، عبدالمجيد الموسوي، عبدالعزيز اليحيى، سوزان اليوسف، وآخرين. معجم شعراء الأحساء صناعة المعاجم والقواميس في التأليف العربي من أصعب الصناعات الكتابية وأدقها، لذلك يحتاج هذا النوع من التأليف إلى مهارة عالية في جمع المعلومات ترتيبها وتبويبها، وقد أخرج نادي الأحساء الأدبي مؤخراً معجماً يجمع بين دفتيه شعراء هذا المنطقة التي تزخر بهم منطقة الأحساء قام بجمعه لجنة مختصة تتكون من الركازة يوسف الجبر ونبيل المحيش وظافر الشهري ومحمد الجلواح وخالد الحليبي وبسيم عبدالقادر وبسام أبو شرخ وعبدالله ناصر العويد. يقول المشرف العام على اللجنة ورئيس النادي الدكتور يوسف الجبر في مقدمة الكتاب: رصدنا في هذا المعجم سيرة نحو مئة شاعر وشاعرة ممن تربطهم بهذا الفن وشيجة حب وينشدون بصدق أجمل أغانيه، نقدمها تكريما لنجاحهم واحتراما لعطائهم، وإشهاراً لإبداعهم، وقد استغرق هذا العمل عاما كاملا من الاجتهاد والعمل المتواصل. والمعجم في حقيقته يضم شعراء الأحساء ممن عاشوا في الفترة ما بين 1401ه إلى 1430ه أي ما يقترب من الثلث الأول من القرن الهجري الخامس عشر، وقد تم ترتيب أسماء الشعراء حسب ألقابهم مع تنوع في قصائد الشعراء التي جاءت بين القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة وقصيدة النثر وذلك حرصاً من النادي على تنوع النصوص إلى جانب ترجمة وافية لكل شاعر حتى يتسنى للمتلقي استيعاب تجربة الشاعر من خلال حياته العلمية والعملية. أما أبرز الأصوات التي حملها المعجم فهي: أحمد علي آل المبارك، صلاح بن هندي، مبارك بوبشيت، زكي الجبران، محمد الجلواح، ناجي حرابه، صالح الحربي، ناجي الحرز، إبراهيم الحسين، خالد الحليبي، محمود الحليبي، سعد الدريبي، اعتدال الذكر الله، زكي السالم، جاسم الصحيح، ليلى العصفور، محمد العلي، عماد العمران، خليل الفريع، سامي القاسم، راشد المبارك، عادل المحيش، محمد المسلم، عبدالرحمن الملا، هاني الملحم، عبدالمجيد الموسوي، عبدالعزيز اليحيى، سوزان اليوسف، وآخرون.