اعترض عدد من سكان بطحاء قريش على طريقة تنفيذ الطريق الدائري الرابع الذي يمر في الحي، كونه يقسم الحي إلى قسمين، مطالبين بإيقاف تنفيذه وإعادة دراسته مرة أخرى من قبل المختصين في أمانة العاصمة المقدسة، في حين رد مدير إدارة المشاريع الكبرى في الأمانة المهندس خالد المقاطي على اعتراض الأهالي وطمأنهم بقوله إنه تمت دراسة مرور الطريق الدائري الرابع في حي بطحاء قريش، وهناك اقتراح بإنشاء جسر معلق بطول 1.6 كلم ينقل الحركة من فوق الحي دون أن يمر فيه أو يقسمه أو يكون له تأثير عليه، مشيرا إلى أن المشروع تم رفعه إلى الجهات المختصة لاعتماده بتكلفة تصل الى 58 مليون ريال على أن يتم تنفيذه فور اعتماده. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في مقر المجلس البلدي في الأمانة مؤخرا والذي نظمته لجنة التواصل في المجلس وترأسه الدكتور خالد باحفاش رئيس اللجنة وحضره أعضاء اللجنة ماجد المطرفي ومنيف المطيري في حين حضره مقاول مشروع الطريق الدائري الرابع ومدير المشاريع الكبري في الأمانة المهندس خالد المقاطي وعدد من سكان حي بطحاء قريش. وبدأ اللقاء بعرض مرئي للطريق الدائري الرابع من قبل الشركة المنفذة للمشروع مصحوبا بتعليق من المهندس خالد المقاطي الذي كشف عن أن طول الطريق يبلغ حوالي 55 كلم ويضم (8 كباري) أنجز أربعة منها حتى الآن، فيما يبلغ عرضه 100 متر، وسيتم الانتهاء من تنفيذه نهاية العام المقبل. وانحصرت تساؤلات السكان في كيفية اجتياز الطريق الدائري الرابع للحي، مطالبين بعدم السماح بتقسيم الحي وبألا يكون هناك تأثير على المنازل التي تقع على الطريق وخصوصا أصحاب المحلات التجارية، على أن تكون هناك دراسة متأنية لهذا الجانب كما طالبوا بمراعاة سرعة التنفيذ وأن لا يتم تعطيل الحي مروريا بل يكون هناك تنسيق مسبق مع المرور إضافة الى تعديل مدخل الحي الذي يطالبون بتعديل وضعه الحالي. وأجاب المهندس المقاطي على تساؤلات السكان بقوله: إن الطريق لا يتم تنفيذه إلا بناء على دراسات مختصين تراعي مصالح المواطنين، مشيرا إلى أن الجسر المعلق الذي يبلغ طوله 1.6 كلم سيزيل تخوف المواطنين من تقسيم الحي وهذا المشروع حاليا في مرحلة الترسية بقيمة تبلغ 58 مليون ريال، مضيفا انه قد تم تنفيذ عدد من التقاطعات الكبرى في الطريق في مقدمتها تقاطع طريق الليث والعكيشية وجبل ثور وطريق جدة السريع وكذلك القديم وطريق المدينة وطريق الطائف، مشيرا إلى أن هناك توجها لفتح نفق عند تقاطع جبل ثور لعمل امتداد لطريق الملك خالد، ولكن هذا لا يزال تحت الدراسة.