يناشدصالح الحربي من بون بألمانيا لإكمال علاج ابنه بعد أن أوصدت في وجهه الأبواب وضاقت به الأرض بما رحبت وأصبح عاجزا عن العودة دون أن يكمل الحلم الذي سافر من أجله. يقول صالح الحربي أصبحت عاجزا عن مواصلة علاج ابني عبدالرحمن والذي أصيب نتيجة تعرضه لحادث دهس وحين سافرت إلى علاجه في ألمانيا منذ عام تقريبا نفذ ما ادخرته لأجل العلاج وبقيت مكتوف اليدين. ويضيف: أجريت لعبدالرحمن زراعة أقطاب كهربائية (منبه عصبي في الرأس) وهذا النوع من العمليات هو العلاج المناسب لمثل هذه الحالة والآن يرقد في مصحة وتم تغيير الجهاز نتيجة حدوث بعض الالتهابات. وزاد: تطورت الالتهابات حتى اضطر الدكتور المعالج لإزالة كامل الجهاز لمصلحة المريض وسيعاد حسب تقرير الطبيب بعد استقرار حالة المريض وقد بدأت الاستجابة خلال الأسابيع الأولى من العملية مما سرنا وأسعد الأطباء، وقدر الله أن يتعرض بعد شهرين من العملية لنوع من الالتهابات مما أثر على سير العلاج وأخر الاستجابة وحاول الأطباء معالجة ذلك مع مراعاة ظروف المريض المادية. وختم بالقول: وشاءت قدرة الله أن يستمر هذا الالتهاب وتحول إلى التهاب حاد لمدة ثلاثة أشهر مما كان له سبب في تردي صحة المريض وإنهاك قواه مما اضطر الأطباء لنزع الجهاز كاملا وما يتعلق به خوفا أن تتسرب البكتريا إلى المخ مما يكون له الأثر السلبي على المريض الأمر الذي يتطلب بقاءه فترة أطول.