ناشد والد الطفل عبدالرحمن الحربي المسؤولين وفاعلي الخير، مساعدته في علاج ابنه. وقال ل"سبق": لقد أصيب ابني بمرض بعد حادث دهس، ولم يوجد له علاج إلا في الخارج، ولم تتكفل الصحة بالعلاج، وأنا منذ عام وأنا في ألمانيا، ولم أعد قادراً على تحمل تكاليف العلاج.
وأوضح: هو الآن يرقد في مستشفى بون في ألمانيا على حسابي الخاص، فقد تم ولله الحمد إجراء العملية، وهي عبارة عن زراعة أقطاب كهربائية، منبه عصبي في الرأس، وهذا النوع من العمليات هو العلاج المناسب لمثل هذه لحالة، بتاريخ 6/7/2012م في مستشفى بون الجامعي في ألمانيا.
وأضاف: هو يرقد في "مصحة قودس هوه في بون Godeshohe-bonn"، وتم تغيير الجهاز بتاريخ 4/10/2012م لحدوث بعض الالتهابات، وتكللت بالنجاح بفضل الله وحمده.
وتابع: حدثت بعد ذلك بعض الالتهابات، والتي كان من نتائجها ضرورة إزالة أحد الأقطاب، خوفاً على صحة المريض، وتم ذلك يوم الأربعاء 12/12/2012م وتطوّرت الالتهابات حتى اضطر الدكتور المعالج لإزالة كامل الجهاز في 3/1/2013م لمصلحة المريض، وسيعاد حسب تقرير الطبيب بعد استقرار حالة المريض.
وواصل: بدأت الاستجابة خلال الأسابيع الأولى من العملية، ما سرنا وأسعد الأطباء، وقدر الله أن يتعرض بعد شهرين من العملية لنوع من الالتهابات، ما أثر على سير العلاج، وأخر الاستجابة، وحاول الأطباء معالجة ذلك مع مراعاة ظروفنا المادية.
وأكمل: شاءت قدرة الله أن يستمر هذا الالتهاب، وتحول إلى التهاب حاد لمدة ثلاثة أشهر، ما كان له سبب في تردي صحة المريض وإنهاك قواه، واضطر الأطباء لنزع الجهاز كاملاً وما يتعلق به، خوفاً أن تتسرب البكتريا إلى المخ ما يكون له الأثر السلبي على المريض، وكان ذلك بتاريخ 3/1/2013م.