بحثت كاثرين آشتون الممثل الأعلى للاتحاد الأوربي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية مع الرئيس المصري محمد مرسي أمس المرحلة الانتقالية في مصر وإمكانية تقديم المساعدة من قبل الاتحاد الأوربي فيما اعتذر محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وحمدين صباحي والدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد عن لقاء آشتون وأوفدوا إليها السفير محمد العرابي نائب رئيس حزب المؤتمر ومنير فخري عبدالنور أمين عام جبهة الإنقاذ وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وعماد جاد نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي. ونقل عبدالنور أمين عام جبهة الإنقاذ عن آشتون قولها أن الحال في مصر لن ينصلح إلا من خلال مصالحة وطنية جادة بعيدا عن العنف. من جهة ثانية، تفاعلت وتيرة الأحداث في مصر طوال الساعات القليلة الماضية منذ الإعلان عن حركة المحافظين الجديدة حيث تقدم وزير السياحة هشام زعزوع باستقالته إلى رئيس الوزراء هشام قنديل احتجاجا على تعيين محافظ للأقصر من أعضاء الجماعة الإسلامية المتهمة بتدبير وتنفيذ مذبحة الأقصر عام 1997. وفي سياق آخر، ينظم جماعة الإخوان مليونية غدا الجمعة في ساحة مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر دعما للرئيس، وقال الشيخ سعيد عبد العظيم عضو الهيئة الشرعية للحزب أننا سننصح المصريين عن طريق المساجد على عدم الخروج على الشرعية وأن تكون مظاهرات 30 يونيو سلمية.