تتواصل الأعمال الإنشائية في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، حيث يجري العمل على قدم وساق للانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من المشروع قبل منتصف شهر شعبان المقبل. «عكاظ» وقفت أمس على أعمال المشروع حيث شهدت إنهاء شوط كبير من الأعمال بعدما دخل المشروع أمس، مرحلة متقدمة في العمل، حيث بلغت نسبة التنفيذ نحو 80 % من أعمال المرحلة الأولى، بعد الصعود بالحديد المسلح والخرسانة إلى الدور الأول من توسعة المطاف، وبذلك أصبحت الإنشاءات ظاهرة للعيان وأصبحت معالم المشروع المنجز وملامحه واضحة. وتجري حاليا أعمال صب القواعد الخرسانية ووضع الأساسات للمشروع للانتهاء من المرحلة الأولى، وتعتمد محاور المشروع على توسعة المطاف الحالي المجاور للبدروم، وامتداده بعمق 27 مترا داخل البدروم، إلى جانب رفع منسوب أرضية الدور الأرضي، وربط المطاف بمنسوب البدروم في الدور الأرضي عن طريق منحدرات وعناصر اتصال رأسي، وتوفير الخدمات اللازمة للطائفين، ويركز المشروع على إدخال المصلين إلى منسوب المطاف، من خلال عدة محاور عن طريق سلالم (عادية، ومتحركة)، مع رفع منسوب أرضية الدور الأرضي بمقدار متر للحفاظ على العلاقة البصرية بين الطائفين والكعبة المشرفة، كما يعتمد المشروع على إعادة تشكيل الرواق العثماني بمفرداته وعناصره المعمارية من أقواس، وقباب وأعمدة دون إزالته بالكامل، مع ربط منسوب الدور الأرضي بمنسوب الطواف عن طريق منحدرات وعناصر اتصال رأسي، مع استحداث الدخول والخروج من خلال عناصر الاتصال الرأسي القائمة من نفق السيارات إلى الجسور الموصلة مباشرة بالدور الأول.. يذكر أن المرحلة الأولى للمشروع بدأت من الناحية الشرقية التي تحاذي المسعى وتشمل هذه المرحلة النصف الشمالي الشرقي من المسجد الحرام وتنتهي في الناحية الجنوبية مقابل باب وسلالم الصفا الكهربائية سوف تنتهي في يوم الخامس عشر من شهر شعبان المقبل.