قدّم 3 مهندسين سعوديين خلال فعاليات الملتقى الحادي عشر لأبحاث الحج والعمرة مقترحًا لتوسعة المطاف في الحرم المكي الشريف. وقال رئيس فريق العمل البحثي الذي أعد المقترح والدراسات الهندسية المهندس عبدالحليم أبوبكر خوج إن هذا المشروع سيزيد من الطاقة الاستيعابية للمطاف عن الوضع الحالي بواقع 128 ألف طائف في الساعة، أي بزيادة قدرها 160 في المائة عن الوضع الحالي. وأضاف إن فكرة مقترح توسعة المطاف ارتكزت على محاور أساسية تتمثل في تحقيق عدة أهداف، منها: زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، وسهولة الربط بين مختلف المستويات، والحفاظ على الربط البصري للكعبة من داخل الأروقة، وتيسير عمليات الدخول والخروج في حالات الازدحام والمواسم. وأشار إلى أنه تم عقد عدة ورش عمل لتداول الأفكار من الناحية الهندسية والإدارية للحركة في الحرم، كما تم البحث والاستقصاء من الناحية الشرعية للخوض في الفكرة المقترحة، وذلك لضمان سلامة الفكرة وقابليتها للتطبيق. وشدّد على أن الفكرة التصميمية للمقترح اعتمدت على ربط صحن المطاف مع دور البدروم بعمل ميول بنسبة 2.5 في المائة، لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، مع رفع منسوب أرضية الدور الأرضي، وربط المطاف (منسوب البدروم) بالدور الأرضي عن طريق منحدرات، وعناصر اتصال رأسية، وتم استحداث مسطح للطواف يخصص للعربات بمنسوب ميزانين الدور الأول، مع تسهيل حركة الدخول والخروج، والوصول إلى المسعى.