نظم تعليم المنطقة الشرقية أمس برنامج حفل تكريم (117) متقاعدا و(350) متقاعدة من منسوبيها للعام الدراسي تحت رعاية مدير عام التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس، وبحضور مدير فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين بالدمام سعيد الغامدي، وداعم الحفل مجموعة شركات عبدالله السيهاتي. وألقى مدير التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس كلمة أثنى فيها على المتقاعدين وجهودهم، مؤكدا أن مقومات النجاح في أي عملية هم الكوادر البشرية والكفاءات العالية ومن هنا يأتي اهتمام أسرة التعليم بتكريم منسوبيها ممن هم على أعتاب الدخول في مرحلة جديدة عبر نافذة التقاعد حيث زرعوا الخير وجنوا ثماره وحصدوا الأجر والثواب والمجد وكانوا مثالا للمسلم والمواطن الصالح. وأضاف في كلمته مخاطبا المتقاعدين «شكرا يا من زرعتم الخير وجنيتم الثمار ستكونون دائما محل تقديرنا، فمرحلة التقاعد من أهم المراحل في حياة الإنسان وتعتبر بداية جديدة مع الحياة وفرصة لاستثمار أمثل لأوقات الفراغ». شريط الذكريات محمد بن عبدالعزيز السيف مدير شؤون الموظفين ألقى كلمة المتقاعدين شاكرا تكريمهم مسترجعا الذكريات والمواقف بكلمات مؤثرة «الوادع موقف معاب، يرتاع فيه الفؤاد وتحار فيه الألباب، وتغضي فيه الكلمات من هيبة الأحباب والتقاعد سنة ماضية، فكل من امتطى صهوة جواد التربية والتعليم سوف يترجل عنها يوما ما، لأن النظام يسري على الجميع، ولكنني أوصي إخوتي في ميدان التربية والتعليم بالاستمرار في العطاء والنماء للمجتمع والوطن والأمة». الداعم الرئيسي للحفل مجموعة شركات عبدالله السيهاتي، عبر عن سعادته في المشاركة مع رجال قدموا وتفانوا في أداء مهمتهم تاركين بصمات واضحة في ما تشهده بلادنا من تطوير في شتى المجالات، وأضاف أن مسيرة العمل رحلة طويلة من العطاء تحمل من الصعوبة والمشقة والعناء الشيء الكثير كما تحمل الراحة والرضا وسعادة النفس عند نجاح المقاصد وبلوغ الطموح. أهل العلم والمعرفة ومن جهته، عبر مدير فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين في الدمام سعيد الغامدي خلال كلمته عن سعادته لتواجده مع نخبة أهل العلم والمعرفة اللذين أثروا الوطن بالعلم والفكر والقيم النبيلة تاركين بصمات واضحة لهم في ما تشهده بلادنا من تطوير في شتى المجالات، مشيرا في معرض كلمته إلى أن للجمعية رسالة وأهداف نبيلة مسخرة لخدمة المتقاعدين يأتي في مقدمتها الاهتمام بأوضاع المتقاعدين الحقوقية والمعيشية والصحية والاجتماعية والترفيهية والسعي باستمرار لتحسينها، وتوثيق الاتصال بين المتقاعدين والجهات التي ترغب في الاستفادة من خبراتهم. الصوت النسوي إلى ذلك، ألقت المتقاعدة أحلام السعدون في الجانب النسائي كلمة نيابة عن المتقاعدات وأكدت أن التقاعد ليس سوى ختام مرحلة عمرية من العمل واستقبال أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها كما أن التقاعد يعتبر فرصة لإتاحة المجال للاستفادة من الطاقات الشابة. وارتجلت المساعدة للشؤون التعليمية سناء الجعفري كلمة شكرت فيها مسيرة المتقاعدات وحثتهن على استثمار خبراتهن السابقة وإفادة الأجيال القادمة. كما ألقت رئيسة القسم النسائي في الجمعية الوطنية للمتقاعدين منيرة الصقير، كلمة حثت فيها على الاستفادة من خدمات الجمعية بالتسجيل كعضوات في الجمعية، وتضمن الحفل في الجانب النسائي تقديم طالبات مدارس الإشراق فقرة إنشادية بعنوان «جيل الطموح».