أكّد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن المتقاعدين والمتقاعدات من منسوبي تعليم المنطقة سيكونون دائماً محل تقدير وفخر لتعليم المنطقة، عاداً مرحلة التقاعد من أهم المراحل وبدايةً جديدة , وفرصة لاستثمار الأوقات الفراغ وتعلم أشياء جديدة ، فضلاً عن المساهمة في بناء المجتمع وجني ثمار الجهد والعمل ونقل الخبرات. وقال مدير التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس، خلال حضوره أمس حفل تكريم (170) متقاعداً و(55) متقاعدة من منسوبي تعليم المنطقة للعام الدراسي 1432/1433ه ، بقاعة الأندلس للاحتفالات بالدمام ، " إن ترك العمل في ميدان لايعني بأي حال من الأحوال نهاية المطاف أو توقف جيل من العطاء تماماً، باعتبار العطاء مستمر وله صور كثيرة ومتنوعة وهو مؤشر لقدوم جيل جديد يتعاون مع الجيل السابق لاستكمال مسيرة البناء والعطاء ". من جهته أكّد نائب مدير فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين بالدمام حمد القرناس، خلال كلمته بالحفل إن التقاعد ليس نهاية المطاف وإنما بداية لمرحلة جديدة من العطاء في جميع ميادين الحياة المختلفة، مبيناً بأن المتقاعدين اليوم يملكون ثروة من المعرفة والخبرة يمكن استثمارها في العمل التطوعي وخدمة المجتمع و الاستفادة من وقت الفراغ للعمل على تنمية الموارد المالية . وفي ذات السياق كرّمت المساعدة للشؤون التعليمية لقطاع البنات سناء الجعفري في المقر المخصص للنساء المتقاعدات من منسوبي تعليم المنطقة. مفيدةً بأنه عند تأمل صفحات الماضي التي تفيض إنجازًا ونجاحًا يفخر المرء بزملاء وزميلات كان لهم تاريخٌ مشرّف تميّز بالعطاء والتضحية ، وقدموا الكثير وأسهموا في إرساء قواعد الصروح التعليمية الشامخة ، وإيقاد شمعة النماء والازدهار على هذه الأرض المباركة ، وتركوا بصماتهم واضحة مشرقة في مسيرة التعليم بالمنطقة الشرقية . بعد ذلك ألقت المتقاعدة مديرة مكتب التربية والتعليم بغرب الدمام سابقاً خيرية السيف كلمةً نيابةً عن المتقاعدين أكّدت خلالها بأن التقاعد ليس نهاية المشوار بل هو بداية لكل من يتمكن من توجيه وتوظيف خبراته بما يسهم في نمو المجتمع وتطوره لخدمة الوطن في جميع المجالات، مؤكدةً أن النجاح ليس مقصوراً على العمل الرسمي فقط وإن التصنيف الوظيفي "متقاعد ومتقاعدة" فرضته أنظمة العمل.