أعادت شرطة منطقة نجران قضية الشؤون الصحية في المنطقة ضد اثنين من موظفيها مبتعثين خارج البلاد إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة بعد أن استجوبت أحد المبتعثين والذي كان متواجدا بالمنطقة خلال الأسبوع المنصرم واعترف خلال التحقيق بأنه هو من يكتب في الفيس بوك والتويتر. ونفى المبتعث تهمة الإساءة لبعض المسؤولين بالصحة، ولكنه تدارك القول من خلال التحقيقات بأنه يناقش قضايا طبية حدثت في صحة نجران بحكم تخصصه في أمراض الدم. وأكد مصدر أمني ل «عكاظ» أمس أن هيئة التحقيق والادعاء العام في منطقة نجران تسلمت ملف القضية من جديد لاستكمال إجراءات التحقيق في القضية، لافتا إلى أن الهيئة ستواجه المبتعث الذي اعترف بأنه هو من يغرد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات التي اشتملت على أسماء لمسؤولين في صحة نجران. وقال المصدر نفسه: إن المبتعث الآخر لا يزال خارج البلاد حسب إفادة جوازات المنطقة، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بعد أن سخروا صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي التويتر والفيس بوك وإنشاء عدد من الهاشتاقات منها (صحة نجران وتجارة الأرواح). وكانت «عكاظ» انفردت بقضية صحة نجران مع المبتعثين واتهامهم بأنها تتكتم على أخطاء طبية لمرضى تعرضوا لأخطاء طبية داخل مستشفياتها في عددها الصادر بتاريخ 13/6/1434ه تحت عنوان «وقع اعتمادات مشاريع ب 444 مليونا .. المؤنس ل «عكاظ»: سنقاضي المبتعثين المشككين في خدماتنا الصحية للمواطنين»، كما تابعت «عكاظ» القضية في عددها الصادر بتاريخ 20/6/1434ه تحت عنوان «وصفا وكلاء الوزارة بالديناصورات.. هيئة التحقيق تحيل قضية مبتعثي الصحة إلى الشرطة».