طالب سكان بلدة الصلبة التابعة لمحافظة بارق، بنقل ارتباطهم إداريا إلى محافظة محايل عسير، وناشدوا تدخل أمير منطقة عسير العاجل لإنهاء معاناتهم المستمرة والمتمثلة في عدم إيصال التيار الكهربائي للبلدة بالرغم من الوعود المتكررة من قبل بلدية بارق على مدى عشر سنوات على حد قولهم. وقال الأهالي، إنهم يسكنون البلدة منذ مائة عام، وإن جزءا من البلدة يتبع إدارياً محافظة محايل وقد تم إيصال التيار الكهربائي له، أما الجزء الآخر والذي يتبع محافظة بارق فمحروم من خدمة الكهرباء، بالرغم من قيام شركة كهرباء تهامة قبل عامين بتثبيت الأعمدة الكهربائية في الصلبة، ولم ينفذ المشروع بعد أن تم إيقافهم من قبل بلدية بارق التي لم توضح سبب المنع والإيقاف بشكل واضح. وذكر ل«عكاظ» المواطن مسود عسيري من أهالي بلدة الصلبة، بأن الأهالي سئموا وعود بلدية بارق دون أن يروا شيئاً يذكر على أرض الواقع، ويضيف عسيري «نطالب بضم بلدتنا إداريا إلى محافظة محايل، حيث لا يفصلها سوى كيلو مترات قليلة»، وتابع «خطوط الضغط العالي تخترق بلدتنا ولم ننعم بنعمة الكهرباء، علماً بأن الدولة سخرت جميع الإمكانيات لخدمة المواطنين، وبالرغم من ذلك لم تترجم بلدية بارق وعودها المتكررة إلى واقع». وبين المواطن أحمد صغير، معاناة سكان البلدة بسبب عدم وجود الخدمات البلدية من مياه وكهرباء، وقال «شهر رمضان على الأبواب والصيف قد حل والحر والبعوض فتكت بنا وبأبنائنا ولا نعلم من هو المتسبب في عدم إيصال التيار الكهربائي لبلدتنا»، وأيد صغير مطالب الأهالي بنقل ارتباطهم إداريا إلى محافظة محايل عسير حتى ينعم السكان بالكثير من الخدمات، وختم بالقول «البلدية لم توفر حتى حاويات النفيات للبلدة، ولم يزر المجلس البلدي بمحافظة بارق البلدة للوقوف على مطالب الأهالي الذي امتد لسنوات طويلة». إلى ذلك، أكد ل «عكاظ» رئيس بلدية محافظة بارق المهندس عبدالرحمن الأسمري، دراسة ملف مطالب أهالي الصلبة، ولكنني شخصياً لا أعلم الكثير عنها بحكم تعييني حديثاً لرئاسة البلدية.