طالب أهالي الصلبة الواقعة على طريق بارق- محايل، البلدية وشركة الكهرباء بالنظر في نقص خدمات قريتهم، الممثلة في عدم إيصال التيار الكهربائي منذ أكثر من 30 سنة, وخدمة السفلتة والإنارة، مؤكدين أنهم لم يجدوا آذاناً صاغية للتجاوب مع مطالبهم، وتكبدوا خسائر كبيرة على نفقتهم الشخصية. "سبق" تجولت في القرية والتقت الأهالي، وقال حسن معدي: نعيش في هذه القرية بلا كهرباء في شدة الحرارة نهاراً، والظلام الدامس ليلاً منذ أكثر من 30 عاماً، ونستخدم الآن مولداً كهربائياً يتبع لإحدى الشركات منذ 15 عاماً، واشترينا الأسلاك والكابلات على نفقة سكان القرية. وقال أحمد صغير ومسود معدي: المولد الكهربائي يعمل بفترتين صباحية تبدأ من الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة الثالثة عصراً، والفترة المسائية من الساعة السادسة حتى الساعة الخامسة فجراً, وأوضحوا أنه في كثير من الأحيان تتسبب الأمطار في انقطاع التيار الكهربائي، بالإضافة إلى الأعطال الفنية للمولد, وطاقته تقتصر على تشغيل المراوح واللمبات فقط. وقال محمد زاهر سعيد: غادرت القرية أنا وأبنائي قبل عام ونصف إلى إحدى الشقق المفروشة في مركز ثلوث المنظر، واستأجرنا شقة ب 3000 ريال شهرياً، بسبب غياب خدمة التيار الكهربائي. وتساءل الأهالي عن الأسباب التي أوقفت مشروع الكهرباء بعدما تم اعتماده والبدء في تنفيذه منذ عام ونصف، بعد أعوام طويلة من الركض والمراجعات للدوائر الحكومية. وتابع معدي علي وموسى معدي: نعيش في هذا المكان منذ عشرات السنين, نعاني من وعورة الطريق المؤدي إلى القرية بحكم التضاريس الجبلية والأودية، حيث امتنع أصحاب صهاريج المياه من توصيل الماء إلى منازلنا بسبب سوء الطريق، ويساوموننا برفع سعر الصهريج الذي يصل أحياناً إلى أكثر 140 ريالاً على الرغم من قرب شبكة المياه من قريتنا.