انطلقت مجموعة من الفتيات الجامعيات في مشروع «بصمة عطاء التطوعي» من أجل دعم روافد العطاء في المجتمع، وكشفت المشاركات في هذا المشروع أن الفكرة كان أساسها العمل التطوعي وقمن بتبنيها وتعاهدن على الارتقاء بمستوى شباب الأمة في الخير وخدمة المجتمع من خلال تحويل الأفكار إلى أنشطة تطبق على أرض الواقع. وأوضحت عهود باجنيد خريجة تخصص نظم معلومات إدارية وصاحبة فكرة بصمة عطاء وإحدى الفتيات المتطوعات التي حولت حلم عائلة بمنزل يوفر سبل العيش بأمان إلى واقع، ومن منزل متهالك إلى منزل قابل للعيش فيه مع وسائل العيش الكريم.. وأوضحت أن أول عمل لهن تمثل في ترميم منزل متصدع تحت إشراف ودعم من الندوة العالمية للشباب الإسلامي. وأضافت أن الندوة العالمية منحتهن الضوء الأخضر ومعلومات عن العائلة لأنها تعتبر سرية والندوة تحتفظ بجميع المعلومات للأسر وتكفلوا فيه بكل مستلزماته من أثاث منزلي مجمع من أهالي المنطقة وأيضا سلال غذائية متكاملة تحتوي على جميع المستلزمات الأساسية وكل المكملات التي تستلزم أي حياة كريمة.. واستغرقت عملية الترميم مدة شهر ونصف وكان عدد المتطوعين يتراوح بين ال15متطوعا من بينهم أفراد من أعضاء الندوة.. كما أوضحت أن طموحها وقريناتها يتمثل في زرع روح القيادة وتحمل المسؤولية لدى الشباب وأن يكونوا قدوة حسنة من خلال تنظيم برامج وأنشطة تساعد على عكس أهداف الفريق وتزيد من ثقافة المجتمع في مختلف المجالات واستقطاب الطاقات الفاعلة للاستفادة منها في أعمال خيرية لمساعدة الكثير من الناس وإيقاد روح التعاون بين الفتيات.