اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل وسط قطاع غزة    إقبال جماهيري كبير في اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي    "مجدٍ مباري" احتفاءً بمرور 200 عام على تأسيس الدولة السعودية الثانية    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    200 فرصة في استثمر بالمدينة    «العالم الإسلامي»: ندين عملية الدهس في ألمانيا.. ونتضامن مع ذوي الضحايا    إصابة 14 شخصاً في تل أبيب جراء صاروخ أطلق من اليمن    التعادل يسيطر على مباريات الجولة الأولى في «خليجي 26»    مدرب البحرين: رينارد مختلف عن مانشيني    ولي العهد يطمئن على صحة ملك المغرب    رينارد: مواجهة البحرين صعبة.. وهدفنا الكأس الخليجية    «الأرصاد»: طقس «الشمالية» 4 تحت الصفر.. وثلوج على «اللوز»    ضبط 20,159 وافداً مخالفاً وترحيل 9,461    «عكاظ» تنشر توصيات اجتماع النواب العموم العرب في نيوم    سفارة السعودية بواشنطن تحتفي باليوم العالمي للغة العربية    «كنوز السعودية».. رحلة ثقافية تعيد تعريف الهوية الإعلامية للمملكة    وفد «هارفارد» يستكشف «جدة التاريخية»    حوار ثقافي سعودي عراقي في المجال الموسيقي    ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف    ثمار الاستدامة المالية    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الكويت وعُمان في افتتاح خليجي 26    النصر يُعلن عن تفاصيل إصابة عبدالله الخيبري    موعد مباراة السعودية والبحرين.. والقنوات الناقلة    وزير الطاقة وثقافة الاعتذار للمستهلك    «يوتيوب» تكافح العناوين المضللة لمقاطع الفيديو    ضبط (20159) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم    الحربان العالميتان.. !    رواية الحرب الخفيّة ضد السعوديين والسعودية    هل يجوز البيع بسعرين ؟!    12 مليون زائر يشهدون أحداثاً استثنائية في «موسم الرياض»    معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن).. مسيرة أمن وازدهار وجودة حياة لكل الوطن    رحلة إبداعية    «موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون    رأس وفد المملكة في "ورشة العمل رفيعة المستوى".. وزير التجارة: تبنّى العالم المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في موثوقية التجارة    لمحات من حروب الإسلام    الإستثمار في الفرد والمجتمع والوطن    مدرب الكويت: عانينا من سوء الحظ    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود    طريقة عمل شوربة البصل الفرنسية    حرس الحدود بعسير ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهم البحرية في في عرض البحر    محمد بن ناصر يفتتح شاطئ ملكية جازان    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    أمير القصيم يرعى انطلاق ملتقى المكتبات    القبض على شخص في الرياض لترويجه المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي    تأجيل اختبارات منتصف الفصل الثاني للأسبوع القادم    محمد آل فلان في ذمة الله    ضيوف خادم الحرمين يشيدون بعناية المملكة بكتاب الله طباعة ونشرًا وتعليمًا    أمطار خفيفة على جازان وعسير والباحة    المركز الوطني للعمليات الأمنية يواصل استقباله زوار معرض (واحة الأمن)    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالكلية التقنية    شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع يهنى القيادة الرشيدة بمناسبة افتتاح كورنيش الهيئة الملكية في بيش    الأمير محمد بن ناصر يفتتح شاطئ الهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية    السيسي: الاعتداءات تهدد وحدة وسيادة سورية    رئيس الوزراء العراقي يغادر العُلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إبداع الثامن يسجل نجاحاً مميزاً بوجود 300من سيدات الخبر .. فتيات الشرقية يبدعن ويبحثن عن أساليب تطوير وتنمية العمل التطوعي مع مختصات في الخدمة الاجتماعية
نشر في البلاد يوم 21 - 05 - 2011

سجل ملتقى ابداع الثامن نجاح مميز من خلال الفعاليات والحضور المميز الذي جاء تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الاميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم أمير المنطقة الشرقية انطلقت فعاليات ملتقى إبداع بنسخته الثامنة تحت عنوان (العمل التطوعي ..فطرة انسانية ..ونظرة حضارية) وسط حضور تجاوز 300 سيدة وفتاة تتقدمهن وزيرة التنمية البحرينية الدكتورة فاطمة البلوشي ورئيسة مرشدات المملكة الاستاذة مها فتيحي وذلك في فندق ميركور الخبر شرق السعودية .
وأبانت رئيسة الملتقى نورة فيصل الشعبان ان الفتاة السعودية منبع متدفق من الابداع في كافة الحقول بيد ان الامر يحتاج منها الى مبادرة ويحتاج من المجتمع الى تشجيع، مشيرة الى أن السنوات الاخيرة أثبت علو كعب الفتاة السعودية في المجال التطوعي والذي بات لغة الشباب الآن ، مؤكدة على ان الدعم الذي تتلقاه المرأة السعودية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين جعلها تعيش عصرها الذهبي ، مشيرة الى أن نشر ثقافة العمل التطوعي يعد واجباً إنسانياً لمن ارتقى مدى شعوره بمعاناة الآخرين ورعاية مصالح المحتاجين من خلال توعيتهم وتدريبهم ، مؤكدة على ان الملتقى لن يقف عند حد التنظيم فقط بل سيكمل مسيرة الابداع والعطاء بدعم الفرق التطوعية بالمنطقة الشرقية وتعزيز اواصر التواصل معها .
وأوضحت المديرة التنفيذية لجمعية العمل التطوعي رانيا بوبشيت في كلمة ألقتها ان العمل التطوعي هو انعكاس للمسؤولية التي نشعر بها تجاه الاخرين، والاخرين لن نعمل معهم او لهم إلا بشكل جماعي وبروح الفريق.لذا يصعب ان ينجح عمل تطوعي ما لم يكن خلفه فريق يؤمن بنفس الفكرة ويعمل لتحقيقها بشكل جماعي يخلو من الفردية.وهكذا نؤمن في جمعية العمل التطوعي ومع كافة المبادرات التطوعية الشبابية التي تبحث عن أرض خصبة للنمو و الازدهار ايدينا معاً، نحو تنمية قادرة على صنع الفرق الإيجابي الملموس.
فيما أشارت وزيرة التنمية البحرينية الدكتورة فاطمة البلوشي تكوين منظمات أهلية شبابية كأحد أهم المبادرات التي نفذتها الوزارة في مجال العناية بالمنظمات الشبابية والعمل التطوعي لافتة الى ان عدد المنظمات وصلت الى 504 ،منوهة الى تأسيس وبناء نموذج جديد للعلاقة بين القطاع الحكومي والقطاع الأهلي لتطوير علاقة فعالة وإيجابية مع القطاع تضمن تقديم الدعم الفني والمادي والمالي للمنظمات الأهلية في مختلف المجالات.
مؤكدة على انه على الرغم من عمرها القصير إلا أن المنظمات الشبابية أخذت تشق لها طريقا واضحا في العمل التنموي وبدأت تنسج لها دورها المميز على مختلف الأصعدة.
وأشادت البلوشي بجهود الشابات السعوديات في تنظيم ملتقى ابداع الثامن مشيرة الى ان مايميز الملتقى هو ابتعاده عن التنظير والسرد وعمد الى طرح واقع فعلي وعرض تجارب ونماذج ناجحة وهو مايحتاجه العاملون في القطاع التطوعي من مشاهدة هذه النماذج لتبادل الافكار والخبرات .
بدورها أكدت رئيسة مرشدات المملكة العربية السعودية وحرم وزير العمل مها فتيحي على اهمية الدور التي تقوم به الاميرة جواهر بنت نايف في تدعيم وتمكين وتأهيل وتطوير المراة في الشرقية الى جانب الجمعيات الخيرية ودور الشباب في رفع مستوى الوعي المجتمعي ، مشيدة بملتقيات ابداع السابقة مؤكدة على الصيت الرائع الذي وصل المنطقة الغربية ودعم نورةالشعبان وما تقوم به من نشاطات نسائية مميزة ، مشيرة الى ان المنطةة الشرقية تحفل بالمبدعات المبادرات لديهن قدرة على العطاء بقلب محب صادق ليكونوا نماذج سعودية ترفع الرأٍس
لافتة الى ان هذه المتلقيات النسائية بين المناطق تحقق احد السنن الالهية وهي التعارف وما يأتي وراء هذا التعارف من تواصل و وتبادل الخبرات .
وأوضحت عبر ورقة عمل طرحتها اهمية دور و نشاط المرشدات في نفوس الفتيات حيث يزرعن الانتماء للوطن من خلال العمل وليس ترديد الشعارات وقالت " فالتي تحب مجتمعها لابد ان تعبر عن ذلك من خلال عملها التطوعي في شتى المجالات"
مشيرة الى ان نشاط المرشدات يعد نشاطاً وطنياً، إقليمياً، دولياً، تطوعياً، تربوياً، شاملاً خاصاً بالفتيات. لبناء الشخصية وتمكين الفتاة وإعداد المواطنة المسؤولة والأم الصالحة، القادرة على تربية الأبناء وخدمة الإنسانية وإنكار الذات والعمل على نشر السلام والانفتاح على العالم.
فيما طرحت مديرة مركز الاميرة جواهر بنت نايف لمشاعل الخير بدرية العثمان دور المركز في تنمية وتفعيل العمل التطوعي عبر انشطتة المتعددة وعبر برامجه الممتميزة والتي تصب في خدمة المجتمع ، وشرحت مريم الزهراني من جامعة الدمام دور الانشطة الجامعية في تعزيز ثقافة العمل التطوعي في نفوس الطالبات ، فيما أشارت الداعية نهى العمري الى مفهوم العمل التطوعي ودلالته ومكانته في الاسلام ومجالاته في المجتمع .
واختتمت فعاليات اليوم الاول بتكريم الجهات الراعية والمشاركة والمتحدثات من قبل راعية الملتقى الاميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز.
واكدت فعاليات اليوم الثاني من ابداع على جملة من المعوقات تواجه مشاركة الشابات في العمل التطوعي حيث أبرزت حلقة نقاش دارت بين شابات عملن في الحقل التطوعي ( داليا بادغيش ومنى شويعير) وخبيرة في الموارد البشرية الدكتورة أمل شيرة هذه المعوقات منها صعوبة الوصول للعمل التطوعي وعدم تفهم المجتمع لاهمية العمل التطوعي، حيث ان مفهوم العمل التطوعي غير منتشر الى جانب عدم وضوح مهام المتطوع وقلة الاهتمام بمنح ورش و دورات تاهلية علاوة على غياب التحفيز للمتطوعات.
مطالبات بتدخل اكبر واعمق لوسائل الاعلام للتعريف بالجهود التي تدور في فلك التطوع والجهات التي تقوم بها،الى جانب تفعيل دور مراكز الاحياء في نشر اخبار التطوع لسكان الحي وتعزيز الثقافة عن طريق المدارس ووسائل الاعلام للمساهمة في وصول المفهوم الصحيح لجميع الشرائح المجتمعية علاوة على شرح تام لمهام المتطوع ، بالاضافة الى التأكيد على اهمية وجود وصف وظيفي للمهام التي تحتاج الي اشخاص متخصصين ، الى جانب السعي بمنح ورش للمتطوعين لتأهيلهم لمهارات اساسية و مهارات تخصصية.
فيما حدد المخرج السعودي بدر الحمود في ورقة عمل ( دور وسائل الاعلام في تنمية وتفعيل ودعم العمل التطوعي والخدمة الاجتماعية الواقع والمأمول ) مهمة الإعلام في ابراز العمل التطوعي ثم تقويم العمل التطوعي دون الاكتفاء فقط بالاحتفاء به والتطبيل له مطالبا الاعلام الترسيخ لإستدامة العمل التطوعي و مفاهيمه وأصوله ونقد الظواهر الشائبة المصاحبة له .، مشيرا الى ان الاعلام السعودي أبرز التطوع وكأنه موضة او طفرة شبابية و أمر جديد وحديث على المجتمع السعودي وهذا شكل خاطئ وقال" أكبر اهانة لنا كسعوديين بأن يتصور المتطوع الجديد والاعلامي بأن التطوع أمر مستحدث بالمملكة بل هناك شكل شبابي جديد بمعنى أدق ومن الخطأ نسف جميع الجهود والمدارس القديمة التي اتخذت مسمى العمل الخيري الرسمي"
وتابع "يجب على الاعلامي بأن يكون حذراً وصادقاً بأن لا يبرز الا المتطوع الجاد ويهمش غير الجاد، المتطوع غير الجاد هو الأكثر حرصا على الظهور الاعلامي ..ولايعني بأن الزهد والابتعاد عن الاعلام أمر صحيح للمتطوع الصادق..فهذه مهمة الاعلامي بأن يبحث ويصل للمتطوع الجاد ويبرزه اعلامياً ..للأسف الحاصل الان بأن المنتفعين من التطوع غايتهم الاعلام فلذلك نجدهم الأكثر ظهورا من الصادقين حتى أصبح بعضهم رموز للتطوع."
وشرحت الدكتورة فائقة الادريسي دور التقنيات وقنوات الاتصال الحديثة في تنمية وتفعيل ودعم العمل التطوعي عبر تجربتها في الاستشارات النفسية التي تقدم عبر عدد من وسائل الاتصال الحديثة ( الفيس بوك والهاتف ) لتضمّن مفهوم التطوع عن بعد .
وأبان فهد الموسى اداري في جمعية العمل التطوعي ان الجمعية تتعامل مع العمل التطوعي كما هو معمول بالقطاع التجاري لذا تم انشاء حاضنات للعمل الاجتماعي مجزء من اليات العمل بالجمعية في سياق الدعوة الى الاحترافية في العمل المؤسساتي في القطاع الخيري التطوعي .
فيما أشارت عهود طرابزوني من انجاز السعودية الى الاهداف والبرامج التي تطمح انجاز الى تحقيقها التي تعد اكبر مؤسسة تعليمية غير هادفة للربح ، لافتة الى ان هدفهم يتمحور حول تشجيع واعداد الشباب السعودي بزيادة استعداديتهم لسوق العمل وتنمية الثقافة المالية وروح المبادرة في بدء الاعمال تحت رؤية وتقديم 100الف طالب وطالبة بحلول 2018 بالتعاون مع المتطوعين والمعلمين في مجال ادارة الاعمال.
فيما استعرضت فعاليات اليوم الثالث والاخير للملتقى تجارب متميزة في خدمة المجتمع عن طريق مؤسسات تبنت العمل التطوعي ، حيث وضحت الفنانة وداد البكر من مرسم البيلسان للفنون الجميلة دور الفن في دعم العمل التطوعي ، فيما أشارت منيرة الحربي مديرة جمعية جود النسائية الخيرية بالدمام الى ان العمل التطوعي عمل بطعم العسل تماشيا مع الاهداف النبيلة التي يسعى عليها .
وأشارت نعمية الزامل رئيسة جمعية ود للتكافل والتنمية الاسرية الى الدور الكبير الذي لعبه المتطوعين من الجنسين في رفع كفاءة الاداء في الجمعية لافتة الى ان المنطقة الشرقية تعج بعدد من المتطوعين الاكبر على مستوى المملكة بعد مدينة جدة ، مشددة على اهمية التركيز على دعم العمل التطوعي لافتة الى ان امريكا تنفق مامقداره 4 بلايين دولار سنويا على العمل التطوعي .
فيما أبانت ريم العرفج ناشطة شابة في العمل التطوعي ان الدراسات تشير الى ان عائد القطاع التطوعي افضل من عائد المال الذي يستخدمه القطاع الحكومي ،لافتة الى ان القطاع الاهلي التطوعي قادر على صنع تغير على عدة اوجه منها خلق فرص للعمل وتحريك الاقتصاد علاوة على تدوير المال .
وأوضحت العرفج على القيمة المالية المقدرة للجهود التطوعية في السعودية تبلغ ريال واحد يستثمر في تلك الجهود بيد ان عائدة الاقتصادي خمسة ريالات ، لافتة الى ان امريكا انفقت خلال 2004 مامجموعه 241 مليون دولار اي 2،5 % من اجمالي الناتج القومي ، وقفر هذا الرقم خلال 2006 الى 295 بليون ، وتقدر القيمة النقدية للساعات التي تطوع فيها الراشدون اكثر من 4 بلايين دولار.
مشيرة الى ان مانسبته 82% من المواطنين السعوديين يؤكدون على دور الجمعيات والمتطوعين في ايجاد فرص عمل من خلال التدريب والتوظيف .
بدورها أشارت بيان حريري متطوعة وسفيرة مؤسسة الفكر العربي بالسعودية الى مسح ميداني شمل 189 فتاة متطوعة لتبيان أثر العمل التطوعي على الشابات واحتل اكتساب الخبرات اولى تلك الآثار بنسبة 81% فيما جاء ثانيا تحقيق الرضى النفسي بنسبة 78% وجاءت انشاء صداقات ثالثا بنسبة 71% فيما يرى مانسبة 4.8 % انه هدر للطاقات ونسبة 4.2% اضاعة للوقت .
من جانبه أوضح نجيب الزامل رئيس مجلس ادارة العمل التطوعي ان سبب تأخر العالم الثالث بسبب تهميشه العمل التطوعي واعتماد على الجانب الحكومي فقط على عكس الدول المتقدمة التي تولي العمل التطوعي كل اهتمامها حيث تعتمد عليه بصورة عمل مدني الى جانب العمل الرسمي .
واختتمت الفعاليات باستعراض تجارب شابية متميزة لعدد من الفرق التطوعي وهي نماء الدرر وفريق بصمة بنات وفريق كيدز ليفرز وفريق نادي ام الساهك وفريق فطور الناجحات وفريق لنسعدهم التطوعي . علاوة على استعراض برامج وانشطة الجامعة الملكية للبنات بالبحرين والتي تسير جنبا الى جنب مع اهداف الملتقى المتعلقة بالعمل التطوعي عبر الانشطة التطوعية التي تقدمها الجامعة طوال العام الجامعي حيث تعمل الجامعة على تشجيع الطالبات على المشاركة في جميع الانشطة الجماعية ولتسهيل ذلك تقوم بإعطاء الفرص لتأسيس النوادي والجمعيات والانشطة الثقافية والاجتماعية والمشاركة الفعالة في الاعمال التطوعية وهذه الخبرات تساعد الطالبات على تطوير امكاناتهن الادارية والقيادية مما يؤهل الخريجات للمساهمة في الانشطة وتعزيز مستقبلهن المهني.
ومن آراء المشاركات في ملتقى ابداع الثامن
تشير منى حمد الشويعر الى ان حرصها على المشاركه ضمن طاقم العمل لملتقيات ابداع8 جاءت بعد مشاركتها لابداع في العام الماضي حيث وجدت للابداع معنى جديد لدى الاستاذة نورة الشعبان الذي تعجز عن الاكتفاء منه . وقالت "استفدت هذا العام شيئا كبيرا خصوصاً في الجانب المحبب لدي وهو المجال التطوعي وفتح الافق لمجموعات تطوعية ذات اهداف سامية وتنموية لمجتمعنا واجبنا نحوهم الدعم وكل ما نستطيع لرقي مجتمعنا علاوة على التعرف على متحدثات رائعات من مختلف المناطق وبشكل خاص الدكتوره امل شيرة حيث كانت هي المتحدثة لفقرتنا " معوقات العمل التعطوعي " معي ومع زميلتي داليا بادغيش
فيما قالت مها حسن عسيري (المشرفة على أعمال ملتقى إبداع الثامن ورئيسة لجنة تنظيم الملتقى) في البداية كانت معرفتي بالأستاذه نورة هي التي شدتني لحضور ملتقيات إبداع كمشاركة في إبداع السادس وإبداع السابع ومع مرور الوقت ازدادت معرفتي بالأستاذه نورة التي قدمت لي فرصة أكثر من رائعة بأن أكون ضمن فريق إبداع الثامن كرئيسة للجنة التنظيم والمشرفة على أعمال الملتقى حيث أضافت لي هذه التجربة الكثير ..
وتابعت "بالنسبة لي وللاستفادة التي جنيتها من هذا الملتقى بالذات كرئيسة للجنة التنظيم كانت إتاحة الفرصة لي بالتعلم من الأستاذة نورة ومن عضوات الفريق وإضافة لمسات إبداع لتجاربي الشخصية فمن منا لا يخطئ ولكن المهم أن نتعلم من أخطائنا ونصححها وأيضا النصائح المقدمة لنا من المتحدثات الرائعات اللاتي شرفننا في ملتقيات إبداع حيث كانت لهن بصمة لها عميق الأثر في قلوبنا من نصائح ومداخلات ومعلومات أضافت إلى رصيدي الشخصي الشيء الكثير وكان لمجالات العلاقات العامة في مثل هذه الملتقيات اثر مهم إذا أن كل سيدة كانت متواجدة في هذا الملتقى كانت تحرص اشد الحرص على أن تتواصل مع مثيلاتها من ذوات الخبرة لتنشر الخبرات ليتمكن الحضور من مواكبة التطورات في شتى المجالات ."فشكرا من القلب للأستاذة نورة ولعضوات فريق إبداع ولجمعيه العمل التطوعي من الأستاذة رانيا بوبشيت إلى جميع الفرق التطوعية التي كانت مشاركة معنا وللمتحدثات الرائعات وللحضور الجميل والمتميز على رأسهن داعمة الثقافة وصاحبة الريادة الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز على تكرمها برعاية ملتقيات إبداع ودعم الشابات السعوديات من خلال توجيهاتها الرائعة وأرائها البناءة .
وأوضحت عنادل الشمري (عضو لجنة التسجيل) ان تجربة العمل في فريق إبداع للمرة الأولى تجربة رائعة اضافت لها الكثير من حس التعاون وتحمل المسؤولية وروح العطاء والمبادرة التي وجِدت في كامل الفريق الذي أراد ان يكون بمثابة الجرس الذي يقرع في أذهان كل شاب وشابة من أصحاب الطاقات والقدرات عبير كنو المميزة أن يتقدموا بأفكارهم وجهودهم لمصلحة الوطن وخدمة المجتمع في مجالات متعددة لنرتقي للأفضل بدلاً من الجمود والبقاء في أسر افكار ومعتقدات خاطئة نحو التطوع
وتتحدث عبير كنو ( عضو لجنة التسجيل ) عن تجربتها بالقول "تجربتي مع فريق إبداع الرائع أضافت لي الكثير على الصعيد الشخصي الاجتماعي والثقافي.اجتماعياً، فقد امتلكت أخوات أفخر بهن مدى الحياة. بالإضافة لكوني عضوة في لجنة التسجيل والتي هي بلا شك واجهة هذا الفريق فقد قابلت الكثير من الشخصيات الذين ربطتني بهم ابتسامة ستظل صدقة في ميزان حساناتنا بإذن الله.ثقافياً، حيث تعلمت أن معنى كلمة إبداع لا يقتصر على امتلاك الشخص لموهبة ما بل أن الجد والعمل والكفاح والسعي قد يخلق إبداعاً لا حدود له"
مشيرة الى أن العمل التطوعي ليس فقط بالمال بل انه ذو نطاق واسع يعجز أي منا عن حصره. "وقد اتخذت من هذه التجربة الرائعة بذرتي الاساسية في عمل الخير والذي أسأل الله أن يعينني على فعله ويجعله خالصاً لوجهه الكريم. "
وأشارت عبير الشامي رئيسة لجنة التسجيل بملتقى إبداع الثامن الى انه منذ اللقاء الأول مع الأستاذة الفاضلة نورة الشعبان توضحت لديها الصورة الإيجابية للملتقى والعمل التطوعي ناهيك عن ذكر أهميته لمستقبل فتيات الجيل الصاعد والحاجة الماسة للتركيز على الأجيال القادمة.. وقالت " سعدت جدا بهذه التجربة الرائعة والمتميزة بالتعاون بين فريق عمل إبداع وبفضل الله ومن ثم توجيهات الأستاذة نورة.
فيما أوضحت عزيزة العامر (المشرفة على لجنة الضيافة ) ان مشاركتها في ملتقى ابداع الثامن كعضوة في فريق العمل تجربه اكثر من رائعه اكتسبت من خلالها روح العطاء والتعاون والتعامل مع مختلف الشخصيات وكيفية التعامل بروح الفريق وبكيان واحد والعمل تحت أي ضغط ..، كما انها أضافت الى رصيد هاالكثير من الخبره في مجال العلاقات العامة حيث كانت فرصة للتعرف على أصدقاء جدد وتكوين شبكة معارف..و قالت "استفدت الكثير ايضا"من خلال ورش العمل التي قدمت في الملتقى عن العمل التطوعي حيث رسخت مفهوم ومبادئ العمل التطوعي ومدى تأثيره في استثمار وقت الشباب في أعمال نبيلة إضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية كما انه من خلال العمل التطوعي يرقى الفرد بنفسه وبمجتمعه" ، وأوضحت مريم العمودي ( عضو لجنة التسجيل ) ان تجربتها الاولى في مجال التطوع عبر بوابة الملتقى اكسبتها مزيدا من الثقة والقدرة على حل المشاكل علاوة على فتح باب التعارف مع عدد كبير من الفتيات ، الالتقاء بمتحدثات رائعات كالدكتورة امل شيرة وأستاذة موضي الشمري .، موجهة شكرها لنورة الشعبان على هذا المحفل الابداعي .
وأبانت فاطمة الشهري ( عضو لجنة التسجيل ) ان مشاركتها في ابداع الثامن كانت اولى المشاركات لها والتي اسهمت في توسيع شبكة علاقاتها وجعلها أكثر أطلاع على تجارب الآخرين في عالم التطوع ، وتابعت " نما لدي حب التعامل مع انماط الشخصيات المختلفة من خلال المهمه التي وكلتني بها أدارة الفريق ، وهي مهمة استقبال وتسجيل كبار الزوار شعرت بالفخر بالترحيب بكل الضيوف سواء كانوا من دول مجلس التعاون الشقيقة أو من الدول العربية كانت فرحتي لاتوصف حينما سمعت عبارات الشكر الصادرة من الضيوف على كل ماوجوده في هذا الملتقى ،كما أتاح لي أبداع الثامن أن اقدم صورة حسنة عن بلادي الحبيب وموطني الرائع ، سعيدة بالعمل مع هذا الفريق الرائع والشخصيات المميزة القريبة من القلب على أمل اللقاء في أبداع لامنتهي مع ملتقيات ابداع القادمة"
وأفادت نعيمة البلوشي عضو مجلس ادارة – نائب الأمين المالي لجمعية سيدات الاعمال البحرينية التي شاركت مع وفد وزيرة التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين الدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشي المتحدث الرئيسي بأن تنظيم وتنسيق الملتقى كان رائعاً وعلى مستوى راقٍ والفضل يرجع للرئيس التنفيذي لمنتديات أبداع " الآنسة نورة الشعبان " .
واعربت عن سعادتها بالمشاركة حيث كانت القاعة تعج بالحضور لنخبة من سيدات المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وهذا يدل على نجاح أبداع ونجاح الملتقى ، شاكرة جميع من ساهم لأنجاح هذا الملتقى الرائع وبالأخص صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيزآل سعود حفظها الله التي أتاحت لهن الفرصة لحضور هذا الملتقى .
فيما قدمت مها أحمد فتيحي رئيسة مرشدات المملكة العربية السعودية شكرها على دعوة الملتقى المرشدات للمشاركة تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز آل سعود ، وقالت "كان لي شرف المشاركة فيه بورقة عمل ،وقد سعدت بحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم وثراء المادة العلمية المقدمة من المشاركات ،وما اتسم به الملتقى من روح عالية في خدمة الوطن والمجتمع تجسدت في فريق العمل وتنظيم أدائه.وفقنا الله وإياكم لكل مايحب ويرضى " واعربت الدكتورة فائقة عمر الإدريسي عن بالغ شكرها على ماقدم في ملتقى ابداع الثامن الذي تميز بالمنهجية العلمية الراقية .. من كل المشاركات اللاتي ألقين الضوء على جوانب من عالم التطوع المبدعة الجميلة والتي لم تعد تقتصر فقط على تقديم المعونات المادية المباشرة وانما ارتقت لتلبي جميع المجالات التي ترتقي بالانسان من جميع الجوانب ... ايا كان واينما كان .. وقالت " كان اختياركن لموضوع الملتقى موفقا وكذلك للمشاركات اللاتي اثرين الملتقى بفكرهن الناضج وعلمهن العميق اشكركن ايضا على حسن التنظيم فكم كان لائقا برقي الموضوع أشكر المنظمات على رقيهن وجمال أسلوبهن في ادارة الملتقى بحرفية وقلب كبير وفي مقدمتهن الرائعة نورة الشعبان... لا املك الا ان اقول لكن جزاكن الله خير الجزاء على ما قدمتن وتقدمن من عطاء يرقى بإنسان هذا الوطن لاحرمنا الله من عطائكن المميز وبارك الله فيكن جميعاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.