طالت أيادي الأذى سور مدرسة ابن عقيل الثانوية بشرائع النخل، لتشوهه أيادي العابثين ويتحول إلى متنفس لخربشاتهم ورسم الصور وبعض العبارات غير اللائقه، في وقت يفترض أن يخلو سور الصرح التعليمي مما يسيء للأخلاق. واتفق العديد من أولياء أمور طلاب المدرسة على رفض هذا السلوك الذي يسلكه بعض الشباب، واعتبروه سلوكا غير حضاري، وشددوا على ضرورة طمس هذه الرسومات والعبارات ومعاقبة من قام بذلك لردع من تسول له نفسه للقيام بعمل مثل هذا العمل والسلوك غير الحضاري. من جهته أكد عدد كبير من طلاب المدارس قائلين إنه لا بد من معاقبة من يتجرأ على الكتابة ورسم الرسومات على أسوار المدارس، موضحين بأن ردعهم ومعاقبتهم سوف يحد من هذه الظاهرة غير الحضارية. وقال أحد المعلمين إن ظاهرة الرسم والكتابة على أسوار المدارس سلوك غير حضاري، وقد تكون هناك أسباب تدفع بعض المراهقين إلى القيام بمثل هذه الرسومات أو الكتابات، منها أسباب اجتماعية أو نفسية، مشيرا إلى أن للأسرة والمنزل والمعلمين والمدارس دورا في القضاء على هذه الظاهرة، وذلك عبر توعية الأبناء، وكذلك تثقيفهم وإرشادهم الإرشاد الصحيح.